يرفع الستار اليوم، عن فعاليات الطبعة ال13 من البطولة الإفريقية للسباحة التي تحتضنها الجزائر على مدار أسبوع، من 10 إلى 16 سبتمبر الجاري، بمسبح 5 جويلية للمركب الأولمبي "محمد بوضياف". عن الأمور التنظيمية للموعد القاري، أكد رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، حكيم بوغادو، عن جاهزية الجزائر من جميع الظروف التنظيمية قبل 24 ساعة من انطلاق المنافسة، مبديا في الوقت نفسه ارتياحه فيما يخص هذا الجانب الفني، حيث قال "نحن مرتاحون جدا وجاهزون بنسبة 100٪ لاستضافة هذا الحدث القاري لأول مرة في بلادنا.. جميع الأمور ضبطت بفضل مجهودات أعضاء وموظفي الاتحادية وجميع المتعاونين"، وأَضاف "طبعة الجزائر ستعرف مشاركة قياسية من حيث عدد البلدان والرياضيين، إذ تم تسجيل حضور 31 بلدا إفريقيا مقارنة بالطبعات الماضية التي عادة تستضيف 20 بلدا على أقصى تقدير، وعليه 238 رياضيا سيحضرون بالجزائر بين منافسات سباقات السباحة، وسباقات فئة الكهول وكذا سباقات المياه الحرة، مع حضور أقوى السباحين من جنوب إفريقيا ومصر.. وهو ما سيمثل ضغطا إضافيا لنا، لكن سنرفع التحدي وسنكون في مستوى التطلعات". بخصوص الأمور اللوجيستيكية، علق الرجل الأول في الاتحادية قائلا "سخرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح هذه البطولة الإفريقية، حيث بدأت الوفود المشاركة بالوصول إلى الجزائر بصفة تدريجية منذ يوم الجمعة الفارط، وهي مقيمة بفندق "نيو داي" بحسين داي.. فيما يخص الرسميين والحكام فهم مقيمون بفندق "هوليداي إين" بالشراقة.. كما تم توفير جميع الظروف الملائمة لعناصر الفريق الوطني بإقامتهم بفندق نادي الجيش الوطني الشعبي في بني مسوس". أعلن محمد حكيم بوغادو، أول أمس (السبت) عن "الغياب المفاجئ" لثلاثي المنتخب الوطني عن موعد الجزائر، يتقدمهم نجم السباحة الوطنية أسامة سحنون (25 سنة)، والسباح الصاعد جواد سيود (19 عاما) بسبب الإصابة، إضافة إلى نزيم بلخوجة (28 سنة) جراء التحضيرات القليلة. يعد البطل أسامة سحنون أحسن سباح جزائري في الوقت الحالي، حيث يسيطر بدون منازع على تخصص 50 و100 متر سباحة حرة، وهو حامل اللقب الإفريقي في التخصصين وكذا التاج المتوسطي في 50 مترا حرة، في ألعاب تاراغونا، بينما يتخصص جواد سيود، في سباق 200 و400 متر أربع سباحات وتخصص الفراشة، ونزيم بلخوجة يسبح في ال 50 و100 متر سباحة حرة والفراشة.