أعلن رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء حميد يربود، عن انطلاق العديد من المشاريع التنموية التي تندرج ضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة ما تعلّق منها بأشغال تهيئة الطرق والأرصفة، وتوفير المرافق ذات الطابق الرياضي التي يطالب بها سكان العديد من الأحياء، لتقريبها من الشباب والأطفال، خاصة تلك التي وعد بها أعضاء المجلس الحالي خلال حملتهم الانتخابية. باشر المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء تجسيد العديد من المشاريع، على غرار تهيئة الطريق بكل من حي بوشكير وعبان رمضان ومدرستي "الورود" و«عبان رمضان"، إضافة إلى مشروعي الملعبين الجواريين "الإخوة عباس" و«الإخوة عاشوري". من جهة أخرى، تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة، أشغال مشروع المسبح والسينما لتدعيم القطاع الثقافي في البلدية، وتوفير فضاءات من هذا النوع لشباب المنطقة. كما تنطلق أشغال تهيئة مدرسة "صالح الديب"، وإعادة ترميم وتهيئة حيي "عبان رمضان" و«01 نوفمبر"، بالإضافة إلى انطلاق أشغال الأرضية الخاصة بملعب "الشهيد عبد القادر موسوني"، وتهيئة شارع "فرانس فانون". كما وعد رئيس البلدية بتجسيد العديد من المشاريع وانطلاقها قريبا؛ تلبية لانشغالات المواطنين. في هذا الصدد، دعا حميد يربود المواطنين خاصة الذين ستشهد أحياؤهم عملية تهيئة الطرق والأرصفة، إلى تفهّم الأمر، والتقرب من المصالح المعنية بالبلدية، من أجل الحصول على تراخيص لتوصيل مختلف الشبكات، منها مياه الشرب وقنوات الصرف الصحي والغاز قبل انطلاق أشغال التهيئة، وأمهلهم 15 يوما ابتداء من الثالث سبتمبر الجاري، من أجل إتمام المواطنين جميع عمليات التوصيل، فيما يشتكي سكان العديد من الأحياء من النقائص التي لازالت تنغّص حياتهم، على غرار حي "مولود تواتي" (بن حمودة سابقا)، الذي لازال قاطنوه يعانون غياب قنوات الصرف الصحي، التي تحولت إلى هاجس بالنسبة لهم، بينما وعد المسؤول الأول عن البلدية بالتكفل بهذا الانشغال، حيث تجري حاليا دراسة خاصة بالأشغال المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، على أن يتم بعدها دراسة تهيئة الطريق. كما أكد أن المرافق الأخرى كأماكن الترفيه والملعب، تم أخذها بعين الاعتبار، والإجراءات الإدارية الخاصة بها جارية حاليا. أما بخصوص مصير مشروع توسعة مدرسة حي المدينة الجديدة التي تدهورت وضعيتها كثيرا، فقد تمت، حسب رئيس المجلس، برمجتها منذ مدة، وتم اختيار المؤسسة المكلفة بالأشغال التي ستنطلق في غضون الأيام القادمة. وبدورهم، عبّر سكان حي الحميز عن قلقهم من تجسيد مشاريع ضرورية، خاصة مشكل الازدحام وغياب سوق جوارية وعيادة عمومية للصحة ومركز بريد، معتبرين أن ذلك إجحاف في حقهم رغم أن حيهم أصبح يضم كثافة سكانية عالية، وهي الانشغالات التي طرحها أيضا سكان شارع "محمد خميستي"، الذي يعاني من الازدحام ومشكل السوق القديم، الذي يبقى مغلقا إلى حد الآن. كما تبقى محلات الرئيس بفاطمة نسومر مهملة، وتنتظر تدخّل السلطات المحلية لردّ الاعتبار لها وتوزيعها على البطالين.