حذّر المكتب المحلي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية "حامة بوزيان" بقسنطينة التابع للنقابة الجزائرية لشبه الطبي، من تردي الأوضاع بهذه المنطقة، مما سيؤثر سلبا على تقديم خدمات صحية في المستوى وترقية صحة المواطن والحفاظ عليها، وفق التوصيات التي تؤكد عليها في كل مرة الوزارة الوصية لتحسين القطاع. رفعت النقابة جملة من الانشغالات والمطالب إلى المدير الولائي للصحة، طالبة منه السماح لها بعقد جمعية عامة عادية مع بداية شهر ديسمبر، لمناقشة أهم المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بدائرة حامة بوزيان، وحذّرت من انفجار الوضع على مستوى العيادة متعددة الخدمات ببلدية ديدوش مراد في ظل غياب الماء عن هذا الهيكل الصحي لعدّة أيام، ما يؤثر سلبا على السير الحسن للعمل، حسب تأكيد الفرع النقابي، الذي اتهم مدير العيادة متعددة الخدمات بكيرة، بالتقصير، وعدم اتخاذ الإجراءات الانضباطية المناسبة في حق الطبيبة الرئيسة التي اعتدت لفظيا على الطاقم شبه الطبي وأسمعته وابلا من السب والشتم، معتبرين هذا التصرف إهانة في حق زملائهم. وتطرّق المكتب المحلي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية حامة بوزيان بقسنطينة في الرسالة التي وجهها إلى مدير الصحة بالولاية، تطرق لقضية التهميش الذي يعاني منه الشريك الاجتماعي في تسيير شؤون المؤسسة، وعدم الاعتراف بتعليمات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. كما تطرق لغياب الأمن على مستوى مصالح الاستعلامات بكل من مؤسسة العلاج ابن زياد وحامة بوزيان، مما يؤثر سلبا على أداء الطاقم الطبي وشبه الطبي. وسيتم خلال الجمعية العامة التي طالبت بها نقابة شبه الطبيين على مستوى دائرة حامة بوزيان، التطرق للعديد من القضايا التي تشغل بال العمال والموظفين، وعلى رأسها قضية الأمن والنظافة بقاعات العلاج التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحامة بوزيان، وقضية منح المناوبة الليلية والسكنات الوظيفية مع إدراج نقطة هيكلة مكتب النقابة. وحسب الوثيقة التي تحصلت "المساء" على نسخة منها وفي حديثها مع المكلّف بالإعلام على مستوى النقابة، فقد تمّ إشعار كل الأطراف بالمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحامة بوزيان، وعلى رأسها المديرية الولائية للصحة والسكان والمفتشية الولائية للعمل ووالي قسنطينة، بالإضافة إلى المكتب الولائي للنقابة الجزائرية لشبه الطبي.