قامت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية سكيكدة، مؤخرا، بإبرام 4 اتفاقيات شراكة مع مديريتي السياحة والصناعة التقليدية والتشغيل عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة ومديرية الإدارة المحلية، قصد تجسيد التعاون في مجال تكوين وتحسين مستوى العمال، وتوفير مناصب تكوين عن طريق التمهين. وقامت المؤسسات التكوينية بالولاية، من ناحيتها، بإبرام 54 اتفاقية، من بينها 38 اتفاقية مع بلديات الولاية لتكوين 799 عون مطاعم مدرسية، تنفيذا لاتفاقية الإطار المبرمة بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والتكوين والتعليم المهنيين، في حين أن العدد الإجمالي للمستفيدين من التكوين في إطار تلك الاتفاقيات يقدّر ب 962 مستفيدا من ضمنهم أعوان المطاعم المدرسية. وسطّر القطاع خلال هذه الفترة بالتنسيق مع الإدارة المحلية، برنامج نشاط تكويني سنوي يندرج في إطار وضع حيز التنفيذ اتفاقيتي الإطار المبرمتين بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والتكوين والتعليم المهنيين، المتعلقتين بتصليح وصيانة العتاد المدرسي، والتكوين في مجال تركيب وصيانة وتصليح تجهيزات الطاقات المتجددة. وفي سياق آخر، أكد المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين بالولاية، أن قطاعه حقق خارج ميزانية الدولة ما قيمته 21.658.000.00 د.ج بدون احتساب المداخيل الخاصة بتكوين أعوان المطاعم المدرسية، التي سيتم تحصيلها لاحقا، مضيفا أن تلك المبالغ المتحصّل عليها هي نظير الخدمات التي يقدّمها قطاعه في إطار الاتفاقيات المبرمة خلال السنة الجارية. عائلات تشوّه الحرم الجامعي أكد الأستاذ الدكتور سليم حداد مدير جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة خلال العرض الذي قدّمه نهاية الأسبوع المنصرم أمام الدورة العادية الرابعة لسنة 2018 للمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة، أكد الخطر الكبير الذي يشكله تواجد بعض العائلات القاطنة داخل الحرم الجامعي، والتي يمارس بعضها التجارة غير الشرعية للسجائر والحلويات وغيرها بواسطة طاولات وخيم شوّهت بشكل كبير، الوجه الجمالي للجامعة، ناهيك عن الأخطار الحقيقية التي انجرّت عن ذلك النشاط باستفحال ظاهرة بيع المخدرات والمهلوسات وغيرها. وفي سياق آخر، كشف المسؤول أنّ أمام استفحال المتاجر الفوضوية وعربات الإطعام السريع المتواجدة بمحاذاة الإقامات الجامعية لاسيما على مستوى الحدائق، تقرّر هدمها؛ كونها أصبحت تشكّل خطرا على المقيمين بها.