تجري أشغال إنجاز مشروع النقل بالعربات المعلقة في ولاية تيزي وزو على قدم وساق، حيث ينتظر دخول الشطر الرابط بين كاف النعجة ومقر الولاية حيز الاستغلال في أفريل 2019، وهو ما سيسمح لسكان تيزي وزو باستغلال وسيلة نقل جديدة من جهة، والتقليل من حدة الاكتظاظ والازدحام في الولاية من جهة أخرى، في حين تتواصل أشغال إنجاز أشطر أخرى من المشروع المنتظر استلامه كليا في أواخر عام 2019 أو بداية 2020. قام الوالي عبد الحكيم شاطر، أول أمس، بزيارة عمل وتفقد لوتيرة أشغال إنجاز الشطر الرابط كاف النعجة الولاية، الذي حقق تقدما في الأشغال، وسيتم استغلال هذا الشطر الذي يربط بين أربع محطات، بوهينون، المدينة الجديدة (المسجد)، ملعب أول نوفمبر وبابوش، بعد دخوله حيز الخدمة من طرف المستشفى الجامعي "نذير محمد"، الجامعة، الملعب وغيرها، حيث يضمن هذا الشطر نقل 2400 مسافر في الساعة عبر رحلات تضمنها 78 عربة، إضافة إلى 65 عربة مؤقتة تضمن النقل الحضري دون توقف. المشروع الهيكلي الذي يمتد على مسافة 5.5 كلم، استفادت منه الولاية منذ سنوات، وقد واجه عدة عراقيل، لاسيما المعارضة التي حالت دون احترام مواعيد الاستلام، إذ بفضل التنسيق بين مختلف الأطراف، أُعيد بعث المشروع من جديد، مما سيسمح باستلام شطر منه، والمتمثل في النقل بالعربات الهوائية بين محطة متعددة الخدمات بوهينون "كاف النعجة" ومقر الولاية، في حين تتواصل الأشغال لإنهاء أشطر أخرى واستلامها تدريجيا، على أن يُستلم المشروع كليا في أواخر 2019 وبداية سنة 2020. ذكرت المؤسسة المنجزة في عرضها للمشروع، عن أن الأشطر الأخرى، ومنها الرابط بين مقر الولاية - مستشفى "بلوا" والذي يضم 22 مركبة للنقل بالعربات الهوائية، حقق تقدما في الأشغال، حيث يضمن نقل 1000 مسافر في الساعة، نفس الشيء بالنسبة لمشروع النقل بالتلفيريك الذي يربط بين مستشفى "بلوا" وقرية أرجونة، سيضمن نقل 550 شخصا في الساعة، ويضم 40 مركبة تعمل بنظام الذهاب والإياب. دعا الوالي عبد الحكيم شاطر المؤسسات المنجزة إلى بذل المزيد من الجهود، لبعث الأشغال وضمان استلام المشروع الهام الذي ينتظروه سكان الولاية منذ سنوات، حيث سيسمح بالتقليل من حدة الاكتظاظ والازدحام، بوضع وسيلة نقل جديدة تحت تصرف المواطنين، مشددا على أهمية احترام مواعيد الاستلام وضمان متابعة يومية لوتيرة الأشغال، عبر تقارير يومية حول التقدم الذي أحزه المشروع الذي يعد من بين الستة مشاريع الهيكلية بالولاية. ربط بوزقان من سد تشي حاف .... التأكيد على تسليم المشروع في موعده دعا والي تيزي وزو عبد الحكيم شاطر المسؤولين القائمين على مشروع ربط منطقة بوزقان بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من سد تيشي حاف التابع لولاية بجاية، إلى اتخاذ إجراءات استعجالية وتدابير بهدف بعث دينامكية الأشغال، مشددا على ضرورة احترام المواعيد لضمان استلام المشروع في وقته، مما يسمح بوضع حد لمعاناة السكان في رحلة البحث عن التزود بهذه المادة وإحداث قطيعة مع الندرة والنقص. عقد الوالي عبد الحكيم شاطر خلال هذا الأسبوع، جلسة عمل بمقر الولاية، جمع فيها مختلف القطاعات، على غرار "الجزائرية للمياه"، الموارد المائية، رئيسا بلدية ودائرة بوزقان، إلى جانب ممثلي وزير الموارد المائية، المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، المؤسسات المنجزة، وتنسيقية لجان القرى، لمناقشة تقدم أشغال إنجاز مشروع تحويل الماء الصالح للشرب انطلاقا من سد تيشي حاف ببجاية نحو قرى منطقة بوزقان. عرضت مختلف الأطراف المعنية بالمشروع تقاريرها بخصوص المستوى الذي حققته الأشغال وكذا العقبات، حيث دعا الوالي مسؤولي الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات بصفتها المسؤولة عن المشروع، وكل المؤسسات التي أُسندت لها أشغال إنجاز عملية تحويل المياه من سد تشي حاف بجاية نحو بوزقان، أخذ كل الاحتياطات والتدابير المستعجلة والمناسبة لبعث دينامكية المشروع، لاسيما ما تعلق بالهندسة المدنية التي سجلت تأخرا، لضمان إنهاء المشروع وفقا للمواعيد التي حددتها وزارة الموارد المائية. فيما طالب الوالي المؤسسات المكلفة بإنجاز أشغال التحويل، تقديم مخطط الأشغال وتقارير أسبوعية حول مدى تقدم الأشغال، حيث برمجت لقاء تقييميا وتنسيقيا على مستوى المديرية العامة للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، وعلى مستوى الوزارة الوصية. في حين حيا الوالي تنسيقية قرى بوزقان على حرصها وسعيها الدائم في سبيل رفع كل العقبات التي قد تؤخر المشروع، نظرا لأهميته بالنسبة للسكان، إذ من شأنه أن يضع حدا لمعاناتهم مع أزمة الماء التي يتخبطون فيها منذ سنوات. 166 وحدة اجتماعية ببلدية أزفون ... المستفيدون يكتشفون "كوارث" في سكناتهم يشتكي المستفيدون من 166 مسكنا اجتماعيا ببلدية أزفون، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من جملة النقائص التي تعرفها السكنات "وهو ما جعل العيش بها أمرا صعبا"، فبعد سنوات من انتظار عملية توزيع المفاتيح، تفاجأ المستفيدون بنقائص كثيرة، خاصة أن الأمر يتعلق بالشبكات الضرورية والهامة التي تحتاج إلى تكفل عاجل. قامت مصالح بلدية أزفون بتوزيع مفاتيح 166 مسكنا اجتماعيا المنجزة على مستوى المكان المسمى "الما أوسنان"، بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960، إذ بعد خمس سنوات من الانتظار، تحقق أخيرا حلم السكان باستلامهم المفاتيح، ليتمكنوا من الانتقال إلى منازل جديدة تنهي معاناة الكثير من العائلات، لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس. حيث تفاجأ المستفيدون بعد تنقلهم إلى السكنات بكارثة لم تكن متوقعة، واكتشفوا أن الأشغال لم تنته بالنظر إلى النقائص المسجلة، إذ لم يتم بعد ربط السكنات بشبكتي الغاز والكهرباء، وشبكة الماء الصالح للشرب، إلى جانب مشكل تسرب مياه الأمطار إلى بعض السكنات، خاصة الواقعة منها في الطابق العلوي والأخير، وغيرها من النقائص الأخرى. تأسف المستفيدون من مشروع 166 مسكنا اجتماعيا من الحالة التي تتواجد عليها هذه السكنات الجديدة التي انتظروها لسنوات عديدة، ولم يخفوا غضبهم من الإهمال الذي طال هذا المشروع الذي تأخر خمس سنوات، ولا زالت الأشغال غير منتهية على مستواه، حيث دعوا البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري إلى التدخل من أجل ضمان ربط هذه السكنات بمختلف الشبكات، في حين طمأنت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بالعمل على ضمان ربط السكنات بالماء، الغاز والكهرباء، على أن تتولى مؤسسات تابعة لها أشغال التهيئة لمواجهة تسرب مياه الأمطار.