أكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، حبيب لعبان، أن اختيار هيئته المدرسة الفرنسية لتأطير السباعي الجزائري مبني على أسس مدروسة، قائلا في هذا الجانب "الناخب الجديد الفرنسي ألان بورت يعرف جيدا خبايا الكرة الصغيرة الإفريقية"، وأضاف في هذا الحوار، أن التقني الجديد على رأس منتخب الأكابر، سيحضر إلى الجزائر في الأيام القليلة القادمة، لإمضاء العقد بشكل نهائي قبل الانطلاق في عمله، تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة، في مقدمتها الملحق التصفوي المؤهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. ❊ بداية، كيف هي المفاوضات مع المدرب الفرنسي؟ ❊❊ المفاوضات مع المدرب الفرنسي ألان بورت، من أجل الإشراف على المنتخب الوطني رجال أكابر، جد متقدمة، وهي في المرحلة الأخيرة، بعدما اتّفق الطرفان على أغلب النقاط.. وستنتهي عملية التفاوض خلال الأيام القليلة. ❊ لماذا تم اختيار المدرسة الفرنسية دون غيرها؟ ❊❊ بخصوص خيار المكتب الفديرالي للمدرسة الفرنسية، بالنظر إلى السجل الثري والخبرة الطويلة التي يملكها الناخب الجديد، إضافة إلى معرفته الجيدة بأجواء المنافسة الإفريقية، كونه سبق أن أشرف على فرق إفريقية، منها المنتخب التونسي الذي قاده إلى عدة انتصارات قارية وعالمية. ❊ إذا عدنا للحديث عن بنود العقد الذي ستمضيه الاتحادية مع الناخب الجديد؟ ❊❊ المفاوضات مع المدرب الفرنسي ألان بورت تسير في الطريق الصحيح، وهي الآن في الروتوشات الأخيرة، بعدما اتّفقنا على أغلب النقاط المهمة، بقيت فقط بعض الأمور البسيطة حتى نصل إلى إمضاء العقد لقيادة المنتخب الوطني الأول رجال خلال الفترة القادمة، وتحقيق الأهداف المسطرة بداية من الصعيد القاري.. كما أود أن أشير إلى أن مدة العقد من بين النقاط التي لم يتم تحديدها إلى حد الآن، وتبقى المفاوضات قائمة في هذا الشأن، لأن العقد يتضمن أهدافا واضحة، تتمثل في الاستقرار. ❊ ما هي الأهداف المسطرة مع الناخب الجديد؟ ❊❊ الهدف المباشر من دون شك، يكمن في تحقيق المركز الثالث خلال البطولة الإفريقية القادمة، لضمان التأهل إلى بطولة العالم التي غبنا عنها في الطبعتين الأخيرتين، بالتالي نركز على إعادة المنتخب الوطني إلى مكانته الحقيقية، بعدما تراجع في السنوات الأخيرة بسبب الأمور التي يعرفها الجميع.