* email * facebook * twitter * google+ نظم الناقلون الخواص العاملون على مختلف الخطوط البلدية على غرار خط غليزان وادي السلام مرورا بمنداس وخط وادي ارهيو غليزان مرورا بجديوية الحمانة إلى غاية مازونة، نظموا صبيحة أمس الأحد، وقفة احتجاجية بالمحطة البرية للنقل ما بين الولايات ببلدية بن داود، مهدّدين بالتصعيد في حال استمر الوضع على ما هو عليه؛ بسبب ما اعتبروه قرارات غير قانونية اتخذتها مديرية النقل بالولاية. وحسب المحتجين فإن المشكل يكمن في الترخيص من قبل مديرية النقل للناقلين ما بين الولايات، بالتوقف في محطات البلديات، على غرار جديوية، الحمادنة، وادي الجمعة وغيرها رغم أن القانون يمنع ذلك؛ على اعتبار أن النقل على الخطوط الطويلة يُلزم أصحاب الحافلات بالتوقف في المحطات الولائية، مشيرين إلى أن مديرية النقل أدمجتهم في الخريطة إضافة إلى تحويل موقف حافلات النقل الجامعي، وضمّه لموقف حافلات النقل ما بين البلديات، مؤكدين أن مدير المحطة قام بمنع دخول الحافلات ما بين البلديات في حال عدم قبول القرار. وأرجع نائب مدير المحطة مشكل إغلاق المحطة في وجه الناقلين، إلى عدم دفع الرسوم الشهرية، ورفض المكان الذي اختير لحافلات النقل الجامعي، وهو الأمر الذي فنّده ممثلو الناقلين، مؤكدين أن الرسوم تُدفع نهاية كل شهر مع رفض أماكن التوقف الجديدة التي فرضتها مديرية النقل. للإشارة، كاد الوضع أن يخرج عن نطاق الاحتجاج السلمي بسبب تشبّث كل طرف بمطالبه وتحوّل كل الناقلين إلى داخل المحطة؛ الأمر الذي سبّب اكتظاظا في حركة المرور، فيما طالب ممثلو الناقلين بتدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها السيدة الوالي للفصل في النزاع، مؤكدين أن منذ قدوم المدير الجديد عرف قطاع النقل عدة وقفات احتجاجية بسبب قراراته التي وصفوها ب "الارتجالية وغير المدروسة".