* email * facebook * twitter * google+ تحولت نقطة حي سيساوي على الطريق الوطني الرابط بين بلديتي قسنطينةوالخروب، إلى كابوس عند سكان عاصمة الشرق، المستعملين هذا المحور المروري، حيث يضطر مستعملو المركبات وحتى النقل العمومي على غرار الحافلات، لقضاء أوقات عصيبة بهذه النقطة التي تسبب لهم دائما تأخرا عن المواعيد. وزاد الطين بلة ركن بعض الباعة المتجولين سياراتهم النفعية على جانب الطريق من أجل بيع الخضر والفواكه، وتوقف سيارات أخرى من أجل التبضع. وبالإضافة إلى الممهلات الثلاثة الموجودة على الطريق في الاتجاهين، تصبح حركة المرور بطيئة جدا، وتتحول إلى طوابير طويلة، قد تصل إلى كليومتر أو أكثر. كما تحولت نقطة الدوران بالقرب من حي 900 مسكنا على مستوى نفس الطريق الوطني بمدخل بلدية الخروب من الجهة العلوية، إلى كابوس آخر أرق السكان، خاصة بعد توزيع أكثر من ثلاثة آلاف سكن اجتماعي بالمدينة الجديدة ماسينيسا في شهر مارس من السنة الفارطة، بدون التفكير في خلق طرق ومنافذ جديدة. وقد أعلن رشيد أورابح مدير الأشغال العمومية بالولاية في هذا الصدد، عن العديد من المشاريع التي من شأنها فك الخناق عن الطرق التي تعرف اكتظاظا ونقاطا سوداء، حيث كشف في هذا الصدد، عن تسجيل عمليتين من أجل فك بعض الضغط عن الطريق الوطني رقم 3 بين الخروبوقسنطينة، ستكون الأولى بحي سيساوي، حيث تم برمجة نفق أرضي على مستوى نقطة الدوران التي تربط الطريق بحيي الجذور وشعاب رصاص، وهي نفس العملية التي من شأنها أن تكون على مستوى نقطة الدوران 900 مسكن بالخروب؛ في خطوة لخلق سيولة في حركة المرور بهذا الشريان المروري. وحسب السيد رشيد أورابح، فإن قطاع الأشغال العمومية بالولاية أنهى دراسة المشروعين، ومهمة الإنجاز أوكلت للمؤسسة الوطنية "سيرواست"، إذ من المنتظر البدء في الأشغال قريبا، مضيفا أن الولاية استفادت من العديد من المشاريع التي من شأنها أن تخلق مرونة في حركة المرور، على غرار الطريق المزدوج بين بلديتي الخروب وعين أعبيد والطريق الوطني رقم 20 على حوالي 25 كلم، والذي دخل حيز الخدمة سنة 2016، مضيفا أن هناك مشروعا آخر لازدواجية الطريق على نفس المحور باتجاه حدود ولاية قالمة. وأكد مدير الأشغال العمومية بالولاية، أن مشروع ربط بلديتي ديدوش مراد وزيغوت يوسف بالطريق السيّار شرق غرب عبر محول الرتبة الذي سيكون في خدمة سكان 6 آلاف سكن "عدل"، بلغت نسبته 60 %، وسيتم تسلّمه خلال هذه السنة. وقال إن هناك عملية لتسجيل مشروع جديد لخلق منفذ جديد لمدينة علي منجلي عبر حي بلحاج، مضيفا أن شركة "كوسيدار" رفعت التحدي في مشروع نفق جبل الوحش رغم الصعوبات التقنية الكبيرة التي تواجهها، والتي صعبت تحديد تاريخ تسليم المشروع.