برمجت مؤخرا بلدية قسنطينة مشروع منفذ جديد لحي القماص، من أجل فك الخناق عن الحي باعتباره لا يتوفر إلا على مدخل وحيد يتحول في ساعات الذروة إلى كابوس للسكان. وكانت الشكاوى العديدة التي رفعها السكان وجمعيات الأحياء للسلطات كفيلة ببرمجة مشروع انجاز منفذ جديد لحي القماص الذي لا يتوفر إلا على منفذ وحيد تسلكه المئات من المركبات يوميا سواء المتوجهة نحو الحي أو الخارجة منه، حيث يشهد الطريق ازدحاما مروريا مؤرقا خصوصا في ساعات الذروة وعند مرور مواكب الجنائز المتجهة من عدة أحياء مجاورة نحو مقبرة القماص، في ظل غياب تنظيم لحركة المرور من قبل مصالح الأمن، رغم اعتبار الطريق نقطة مرورية سوداء.الطريق الذي من المنتظر أن تنتهي مصالح البلدية في إعداد دفتر الشروط الخاص في الأسابيع القليلة القادمة، سيمتد حسب معلومات النصر من حي القماص وصولا إلى نقطة الدوران بمنطقة المريج تحديدا بالطريق الولائي رقم 133، حيث رصد له مبلغ 10 ملايير سنتيم بعد انتهاء الدراسات التقنية، ومن ثم الإعلان على مناقصة المشروع واستقبال عروض المقاولات. ومن المنتظر أن يفك مشروع الطريق الجديد حسب مصدر النصر الخناق عن منطقة القماص من خلال استحداث منفذ آخر، يندرج ضمن مشاريع إعادة الاعتبار للحي الذي سيشهد في الأسابيع القليلة القادمة عملية رفع الردوم التي خلفتها عملية ترحيل سكان الأكواخ القصيدرية.