* email * facebook * twitter * linkedin أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي أمس، حرص المجمع على مواصلة تطوير علاقات الشراكة مع الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار بالجزائر، خاصة في مجالي الاستكشاف والإنتاج على أساس الاحترام المتبادل. وجاء في رسالة السيد حشيشي التي وجهها لعمال المجمع بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشغل «سيواصل مجمعنا تطوير علاقات الشراكة مع الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار بالجزائر.. إنّ الشرَاكَة التي تشكل خيارًا تاريخيًا واستراتيجيًا لمٌجمعِنا تمثل عنصرًا جوهريا في استراتيجيتنا التنموية خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج». وتابع يقول «مجمع سوناطراك سيبقى حريصا على تعزيز علاقات الشراكة القائمة على الاحترام المٌتبادل، من أجلِ تحسِين قُدراتِنا على اكتشاف واستغلال موارد المحروقات في البر والبحر». وأكد السيد حشيشي الذي استلم مهامه على رأس المجمع في 24 أفريل الفارط، التزامه بالعمل مع عمال المجمع لمواصلة مسار تطويره، مشيرا إلى أنه «منذ إنشاء شركتنا (سوناطراك)، حرصت هذه الأخيرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا». وحسب مسؤول سوناطراك، فإن الشركة، وككل الشركات النفطية الأخرى التي تمارس مهن معقدة، تتطور في بيئة غير مستقرة ومتقلبة للغاية، تحتاج اليوم لحشد مجمل طاقاتها لمواجهة التحديات وضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى الطويل، من خلال تثمين جميع موارد المحروقات التي يزخر بها قطاعنا المنجمي». ولهذا الغرض - يضيف - يجب على المجمع أن «يفكر ويتحرك وفق خطط عمل على المدى القصير والمتوسط لتحقيق أهداف الإنتاج والتسويق، من خلال الإدارة الرشيدة للموارد مع الحفاظ على المسار على المدى الطويل، من خلال رؤية واضحة ومشتركة». وأكد أن الظرف الاقتصادي الحالي للبلاد يقتضي من المجمع العمل أكثر لمواصلة ممارسة دوره كمحرك للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود على تجديد الاحتياطات وتحسين إنتاج المحروقات ومشتقاتها. في هذا الصدد، قال ذات المسؤول: «إنني على يقين واقتناع تام بأنه لدينا موارد بشرية ذات كفاءة ومهارة متناسبة مع الأهداف التي حددها المجمع، من أجل تعزيز وترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في قطاع المحروقات، سواء على المستويين الوطني أو الدولي». وبعد تأكيده أن الموارد البشرية تشكل قيمة مؤكدة ودائمة، وعد الرئيس المدير العام لسوناطراك بتحسين ظروف العمل وتعزيز المكاسب المهنية واحترام الحقوق وطرق ممارستها، في إطار التنظيم الساري وضمان التكافؤ في الفرص، بحيث «يتسنى للجميع أن يساهم في تطوير مجمعنا الذي لم تعد أهميته الاستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني بحاجة إلى إبراز». كما أكد عزمه على «تحسين المناخ المهني بشكل عام حتى يضمن الجميع بيئة مواتية لممارسة وظيفته أو مهنته، وفقا للآليات والأدوات المهنية المعمول بها مدعمة بعلاقة الثقة المتبادلة».