* email * facebook * twitter * linkedin يستفيد أزيد من 100 فلاح من تكوين متخصص في مجال تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، انطلقت فقراته يوم الخميس بالمعهد المتخصص للتكوين المهني في الفلاحة ببلدية حساني عبد الكريم بولاية الوادي. يأتي برنامج التكوين المتخصص في إطار استراتيجية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الرامية إلى نشر وتعميم ثقافة دمج تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة في أوساط الفلاحين؛ لتحويل هذا النشاط إلى مصدر بديل من مصادر الدخل في الوسط الريفي، كما أوضح رئيس الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بورقلة فوزي هبيتة. وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه الدورة التكوينية التي تدوم ثلاثة (3) أيام كاملة، ترمي أساسا من خلال الدروس النظرية المقدمة، إلى تمكين "الفلاح" من معرفة الآليات التقنية حول أبجديات تربية الأسماك في أحواض السقي الفلاحي بالمستثمرات الفلاحية بالمناطق الصحراوية، إضافة إلى شرح نظري مدعم لوسائط اتصالية حول تقنيات استزراع الأسماك بأحواض السقي الفلاحي. وسيتخلل برنامج هذه الدورة التكوينية العديد من ورشات العمل، منها التي تتمحور حول كيفية إنشاء مشاريع تربية المائيات، وأخرى حول أهمية البحث العلمي واستغلال التكنولوجيا الحديثة في تطوير هذه المشاريع، وثالثة حول مكاتب الدراسات في مرافقة الاستثمار في مجالي الفلاحة وتربية المائيات، بالإضافة إلى ورشة تطبيقية حول استزراع الأسماك في أحواض السقي الفلاحي. وأكد، من جهته، رئيس الغرفة الفلاحية بالوادي بكار غمام حامد، على أهمية "آلية التكوين" لاسيما في الشق المتعلق باستغلال أحواض السقي الفلاحي في تربية المائيات، مشددا على إعداد برنامج تكويني تأهيلي لفائدة الفلاحين لخلق استثمارات نوعية جديدة في هذا المجال، كفيلة بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني خارج مجال ثروة النفط. وأشار إلى أنه سيتم تسطير برنامج تكوين كفيل بضمان تكوين لكافة الفلاحين من أصحاب المزارع، يعتمد أساسا على تنشيط لقاءات جوارية تتناول أهمية نشاط تربية المائيات في أحواض السقي الفلاحي في إطار الاتفاقية المبرمة بين الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات والغرفة الوطنية للفلاحة بخصوص استغلال تربية الأسماك لأغراض السقي الفلاحي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التكوينية المتخصصة تنظمها الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات والغرفة الفلاحية بالتنسيق مع جمعية "نسيم سوف" لتربية المائيات، وبتأطير بيداغوجي للمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل. زراعة الفول السوداني بالوادي … توقّع جني 180 ألف قنطار هذا الموسم يُتوقع إنتاج أزيد من 180 ألف قنطار من محصول الفول السوداني خلال الموسم الفلاحي الجاري بولاية الوادي، بزيادة تفوق 33 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي، حسب مسؤولي غرفة الفلاحة. وقفزت المساحة المزروعة من الفول السوداني من 4 آلاف هكتار خلال الموسم الفلاحي الماضي إلى 6 آلاف هكتار في الموسم الحالي، كما أوضح رئيس غرفة الفلاحة بكار غمام حامد. وتشهد هذه الزراعة توسعا ‘'ملحوظا'' في أغلب المناطق الفلاحية بالولاية، سيما ببلديتي حاسي خليفة والطريفاو، حيث تتوفر بهما قدرات فلاحية هامة في إنتاج هذه المادة الزراعية (30 قنطارا في الهكتار الواحد). وتتصدر ولاية الوادي إنتاج محصول الفول السوداني على المستوى الوطني بقدرة إنتاج تزيد عن 120 ألف قنطار سنويا، وبمساهمة تصل حتى 80 بالمائة من المنتوج الوطني، حسب إحصائيات إنتاج الموسم الفلاحي المنقضي. ويوجد بمنطقة سوف أكبر سوق وطني لتسويق الفول السوداني، يقع ببلدية حاسي خليفة (30 كلم شرق عاصمة الولاية). جدير بالذكر أن المساحة الإجمالية المخصصة للأنشطة الفلاحية بالولاية، تقدَّر بأكثر من 4 ملايين هكتار، منها 120 ألف مسقية، يتصدرها إنتاج البطاطس التي تتربع على مساحة 40 ألف هكتار، بنسبة 46 بالمائة من المساحة الفلاحية المسقية. ❊ ق. م