* email * facebook * twitter * linkedin قالت بعض الأطراف من داخل بيت جمعية عين مليلة، بأن عددا معتبرا من لاعبي الموسم الماضي، يهددون باللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهم العالقة ووثائق تسريحهم بهذه الطريقة بعدما لم يتمكنوا من الحصول عليها من المسيرين قبل نهاية الموسم الكروي شهر ماضي الماضي، رغم الوعود التي قُدمت لهم بعد تحقيقهم هدف البقاء بصفة رسمية في الرابطة المحترفة الأولى. وفي حال تجسيد اللاعبين شكاواهم على مستوى لجنة المنازعات، فإن بيت جمعية عين مليلة سيدخل في نفق مظلم بسبب السياسة التي تعتمدها الإدارة الحالية بقيادة الرئيس صيد بن شداد، والتي فضلت الانسحاب بصفة رسمية وتعليق خطوة التوقيع للاعبين المستهدفين الذين تم التفاوص معهم في وقت سابق، إضافة إلى تسديد المستحقات المالية للاعبين القدامى، وعدم ضبط البرنامج القادم رفقة المدرب عز الدين آيت جودي، الذي هدد بالرحيل من بيت "لاصام" بسبب التعطل في الكثير من الأمور، وعلى رأسها عدم تجديد عقده مع الفريق، وعدم وضوح السياسة القادمة للنادي، إضافة إلى تلقي بعض العروض من أندية محلية وخارجية، غير أنه أرجأ الفصل في مستقبله إلى غاية الالتقاء بمسيري "لاصام"، حسب الحديث الذي جمعه بالرئيس خلال اليومين الماضيين. وفي هذا السياق، أكد المدرب السابق للمنتخب الأولمبي في حديثه مع بعض الأطراف المقربة منه داخل النادي، أن الأوضاع لا تبشر بالخير في بيت الجمعية، خاصة أن الإدارة بقيادة الرئيس بن شداد متمسكة بقرار الرحيل في ظل الوضعية المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، الأمر الذي جعله يقرر التفكير في مستقبله رغم أنه يمنح الأولوية لهذا الفريق، خاصة أن الأمور من حيث النتائج معه سارت بطريقة جيدة، وتمكن الفريق من تحقيق البقاء، مضيفا في حديثه مع ذات الأطراف، أنه سينتظر إلى غاية الأسبوع القادم، وفي حال لم تطرأ أي مستجدات، فإنه سيتفاوض مع الفرق التي طلبت خدماته؛ سواء المحلية أو الخارجية.