* email * facebook * twitter * linkedin أكد منسق مجموعة قوى المجتمع المدني للتغيير مزيان مريان، في تصريح ل"المساء" أمس، أن الندوة الوطنية المقررة هذا السبت بالعاصمة، ستضبط خارطة الطريق للخروج من الأزمة وتوحد كلمة المجتمع المدني وتمثيله للحراك الشعبي أكثر، باعتباره قوة فاعلة في مشروع التغيير الذي ستقبل عليه الجزائر. وتوقع مريان، بالمناسبة حضور 400 مشارك بتعداد 5 مشاركين لكل جمعية، حيث يرتقب أن تشارك 71 جمعية ونقابة مستقلة في هذا اللقاء، باعتبارها طرفا قويا في المجتمع ولها تصور ورؤية تستلزم السماع لصوتها. وقال المتحدث إن قوى المجتمع المدني تقترح حلولا للخروج من الأزمة والانتقال الديمقراطي، لبناء جمهورية جديدة "تمر عبر مرحلة انتقالية تقودها هيئة رئاسية أو شخصية وطنية توافقية لمدة تتراوح بن 6 أشهر وسنة..لا أكثر" . كما تنادي قوى المجتمع المدني أيضا "بتشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير الأعمال، والذهاب إلى انتخابات رئاسية بعد تهيئة الأجواء التي تشمل تنصيب هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات والإعلان عن نتائجها تحدد تشكيلتها من الطبقة السياسية، الشخصيات الوطنية، المجتمع المدني وممثلين عن الحراك الشعبي السلمي". وجدد مزيان مريان، بالمناسبة رفض المجموعة لدعوة الحوار الذي اقترحه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حيث قال في هذا الصدد "نقترح بدله فتح حوار وطني شامل مع فعاليات الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية وناشطين من الحراك بخصوص الوضع السياسي، الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، والوصول إلى ضبط وسائل الخروج من الأزمة، ثم يتبع ذلك بعقد ندوة وطنية تحضرها جميع الأطراف لضمان الانتقال السلمي للسلطة". كما تطالب قوى المجتمع المدني بالتعجيل بالانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة، لضمان بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية.