* email * facebook * twitter * linkedin أضحى من غير الممكن مواصلة أشغال شق ازدواجية الطريق عند جزئه المتوقف بمدخل بلدية تازولت، حسبما كشفت عنه تقارير خبرة أنجزتها مراكز بحث ودراسات تابعة لوزارة الثقافة، وفق ما كشف عنه مصدر مسؤول بمديرية الثقافة. استنادا إلى نتائج هذه الأخيرة، فإنه لا يمكن الرد على المطالب الملحة للسلطات المحلية من أجل الترخيص بمواصلة جزء من المشروع على مسافة حوالي كيلومترين، ولا على انشغال المواطنين لتفادي حوادث المرور عبر جزء من هذا الطريق، في حين هذا المشروع انطلقت أشغاله منذ أشهر في إطار مبادرة مقاولتين وسط تحفظات مصالح حماية الآثار؛ إذ تم شق المسلك الثاني انطلاقا من الحاجز الثابت للدرك الوطني إلى غاية قاعة الحفلات، فيما قوبل الجزء المتبقي الممتد من قاعة الحفلات إلى غاية حاجز الشرطة الواقع بمحاذاة مقر دائرة تازولت، باعتراض مصالح حماية الآثار. وكان الوالي أمر في زيارة للمشروع، بإعداد دراسة وبطاقة فنية لمشروع طريق اجتنابي على مسافة 3.2 كلم، تم اقتراحه من طرف مديرية الثقافة انطلاقا من حاجز الدرك الوطني، وصولا إلى الطريق الاجتنابي الشرقي. كما تلقّى خلال هذه الزيارة شروحا حول عوائق إنجاز المشروع كالتي لها علاقة بطبيعة الملكية الخاصة للأراضي، وتواجد شبكات الغاز والكهرباء عبر المسار، في حين أمر بإدراج كل هذه العوائق ضمن مخطط الدراسة وتكلفة المشروع، للوقوف على مدى إمكانية تجسيده؛ بحثا عن الحلول الممكنة لتجاوز تحفظات مصالح حماية الآثار المتعلقة بإنجاز ازدواجية محور مركونة، والعمل على تجسيد مقترح الطريق الاجتنابي حسب المعاينة الأولية، وتقليص المسافة الحالية من نقطة حاجز الدرك إلى مخرج مدينة تازولت عبر الطريق الاجتنابي الشرقي من 5.5 إلى 3.2 كلم. يُذكر أن مشاريع قطاع الأشغال العمومية تحظى بمتابعة خاصة للسلطات الولائية، خصوصا منها تلك التي تهدف إلى فك العزلة عن بعض المناطق في إطار برنامج سنة 2018 الجاري تنفيذه، على غرار مشروعين لربط بلديتي معافة ببوزينة وتازولت بلارباع، بينما شُرع في رد الاعتبار لأجزاء من طرق ولائية على مسافة 9 كلم، وتسجيل 27 عملية أخرى تتعلق بإصلاحات كبرى لطرق ولائية أيضا، إضافة إلى صيانة 39 كلم من الطرق الوطنية.