* email * facebook * twitter * linkedin تتواصل محاكمة مسؤولين سابقين في الاستعلامات ومستشار سابق برئاسة الجمهورية ومسؤولة حزب سياسي اليوم الثلاثاء أمام المحكمة العسكرية بالبليدة (47 كلم جنوب غرب العاصمة) بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة". ويتعلق الأمر بالمدعوين عثمان طرطاق ومحمد مدين المدعو "توفيق" والسعيد بوتفليقة الذين تم إيداعهم الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة يوم 5 ماي الماضي بتهم "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة". ولاقت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون نفس المصير وأودعت الحبس المؤقت من قبل الهيئة القضائية العسكرية في إطار التحقيق المفتوح ضد عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة, المتابعين بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة". للإشارة، هذه الأفعال منصوص ومعاقب عليها بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و 77 و 78 من قانون العقوبات. وصرح فاروق قسنطيني وهو أحد محاميي هيئة الدفاع أنه لدى افتتاح المحاكمة رفض المتهم عثمان طرطاق المثول أمام المحكمة فيما رفض السعيد بوتفليقة الإجابة على أسئلة القضاة. وقد بدأت المحاكمة أمس الاثنين بالاستماع إلى رئيس المجلس الدستوري السابق الطيب بلعيز في انتظار أن يدلي شهود آخرون بشهاداتهم ومن بينهم مستشارون سابقون برئاسة الجمهورية. وحسب تصريحات المحامي قسنطيني فان هذه المحاكمة قد تدوم أياما قبل النطق بالحكم.