ناشدت أكثر من 35 عائلة قاطنة بمزرعة »زيتوني لخضر« المتواجدة ببلدية سيدي دحو الزائر غرب مدينة سيدي بلعباس السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل واتخاذ قرار صارم يقضي بترحيلها الى سكنات لائقة تحفظ لها كرامتها والعيش الكريم، أو منحها إعانات مالية لترميم ما يمكن ترميمه من التصدعات والتشققات التي آلت إليها سكناتها التي يعود تاريخ تشييدها الى الحقبة الاستعمارية، والتي أصبحت مهددة بالسقوط في أي وقت.. وحسب عريضة الشكوى التي تلقت »المساء« نسخة منها، فإن عائلات مزرعة الزيتوني لخضر أبدت تخوفا كبيرا من السقوط المحتمل والمفاجئ لسكناتها الهشة خاصة مع دخول فصل الشتاء، وهو الأمر الذي أكده تقرير مصالح الحماية المدنية من خلال معاينتها الميدانية، وفي ختام الشكوى طالب سكان المزرعة الجهات المعنية بمنح منطقتهم مشروع إنجاز سكنات اجتماعية نتيجة تدني مستواهم المعيشي بسبب ضعف مداخيل أغلبهم من جهة، وانعدام فرص العمل من جهة أخرى الأمر الذي يعيق استفادتهم من السكنات في مختلف الصيغ الأخرى على شاكلة مشاريع السكنات التساهمية الاجتماعية التي تلزم مشاركة كل مستفيد ب 35 مليون سنتيم مع تكفل الدولة بدفع المبلغ التكميلي والمقدرة ب 50 مليون سنتيم.