* email * facebook * twitter * linkedin أكّد وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي، أول أمس من ولاية مستغانم، أن التكوين هو أكبر شركة ودعم وأحسن منهجية واستراتيجية لنوادي كرة القدم. وأضاف في لقاء صحفي خلال زيارة تفقدية إلى الولاية، "أندية كرة القدم في بلادنا لديها مشكلة تسيير واستراتيجية وبرمجة ومنهجية في العمل، وليس لديها مشكل في التمويل"، مؤكّدا أنّ "الشعبوية في منح الأموال للأندية بدون نتيجة أو محاسبة، قد انتهت"، ومشيرا إلى أنّه "يجب أن تكون هناك دراسة وخطة للتمويل والتسيير على قاعدة رابح-رابح بين الجمعيات الرياضية والسلطات العمومية لبلوغ الأهداف المسطرة سواء كانت التكوين أو المستوى العالي أو تطوير الممارسة بشكل عام". وقام الوزير ضمن هذه الزيارة بتدشين المسبح الأولمبي "الحبيب بوهلة" بعد تهيئته وترميمه في إطار مشروع لتأهيل مختلف وحدات المركب الرياضي الأولمبي "الرائد فراج" لمستغانم، شمل الملعب الرئيس والملحق وقاعة متعددة الرياضات والمسبح و13 ميدانا للتنس وكرة السلة واليد والطائرة بقرابة 1.5 مليار دينار. كما دشن برناوي مسبحا جواريا ببلدية عين النويصي، بلغت قيمة إنجازه 178 مليون دج. وعاين بيتا جديدا للشباب تمت تهيئته بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بشاطئ لكريك ببلدية مزغران. وبنفس البلدية، تفقّد الوزير ملعبا جواريا جديدا، هو واحد من بين 142 ملعبا جواريا لكرة القدم، تم إنجازها بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية خلال السنة الماضية، لفائدة شباب مختلف أحياء ودواوير ولاية مستغانم. وذكر برناوي أن ولاية مستغانم تحوّلت في السنوات الأخيرة، إلى قطب ذي مستوى عال، يجب أن يستقطب ويحتضن في المستقبل أبطالا ومنتخبات وطنية على أعلى مستوى للتحضير لمختلف المنافسات، وأن يكون لها فرق وأبطال يرفعون الراية الوطنية في المحافل الدولية". للتذكير، توجد بولاية مستغانم 67 منشأة شبانية منها 47 تابعة لقطاع الشباب والرياضة، و124 منشأة رياضية (70 منشأة قطاعية)، من بينها 37 ملعبا لكرة القدم و22 دارا للشباب و20 مركزا ثقافيا و13 مركبا رياضيا جواريا. ق. ر