أكد وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي السبت بولاية مستغانم أن التكوين هو أكبر شركة ودعم وأحسن منهجية واستراتيجية لنوادي كرة القدم. وقال السيد برناوي في لقاء صحفي خلال زيارة تفقدية إلى الولاية أن “أندية كرة القدم في بلادنا لديها مشكلة تسيير واستراتيجية وبرمجة ومنهجية في العمل وليس لديها مشكل في التمويل” مؤكدا أن “الشعبوية في منح الأموال للأندية دون نتيجة أو محاسبة قد انتهت.” وأضاف الوزير “يجب أن تكون هناك دراسة وخطة للتمويل والتسيير على قاعدة رابح-رابح بين الجمعيات الرياضية والسلطات العمومية لبلوغ الأهداف المسطرة سواء كانت التكوين أوالمستوى العالي أوتطوير الممارسة بشكل عام.” وقام ذات المسؤول ضمن هذه الزيارة بتدشين المسبح الأولمبي “الحبيب بوهلة” بعد تهيئته وترميمه في إطار مشروع لتأهيل مختلف وحدات المركب الرياضي الأولمبي “الرائد فراج” لمستغانم شملت الملعب الرئيسي والملحق وقاعة متعددة الرياضات والمسبح و13 ميدان للتنس وكرة السلة واليد والطائرة بقرابة 5ر1 مليار دج. كما دشن السيد برناوي مسبحا جواريا ببلدية عين النويصي بلغت قيمة إنجازه 178 مليون دج وعاين بيتا جديدا للشباب تمت تهيئته بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بشاطئ لكريك ببلدية مزغران. وبذات البلدية عاين الوزير ملعبا جواريا جديد هوواحد من بين 142 ملعبا جواريا لكرة القدم تم إنجازها بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية خلال السنة الماضية لفائدة شباب مختلف أحياء ودواوير ولاية مستغانم. وذكر السيد برناوي أن “ولاية مستغانم تحولت في السنوات الأخيرة إلى قطب ذومستوى عالي يجب أن يستقطب ويحتضن في المستقبل أبطال ومنتخبات وطنية على أعلى مستوى للتحضير لمختلف المنافسات وأن يكون لها فرق وأبطال يرفعون الراية الوطنية في المحافل الدولية”. للتذكير توجد بولاية مستغانم 67 منشأة شبانية منها 47 تابعة لقطاع الشباب والرياضة و124 منشأة رياضية (70 منشأة قطاعية) من بينها 37 ملعب لكرة القدم و22 دار للشباب و20 مركز ثقافي و13 مركب رياضي جواري كما أشير إليه.