* email * facebook * twitter * linkedin أكّد مدرب الفريق الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، ضرورة تدخّل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، لفرض عقوبات قاسية على المنتخبات التي تلجأ إلى الخشونة المفرطة، في المباريات من أجل الفوز بها. وقال مدرب الخضر في تصريحات تلفزيونية، عقب عودة الوفد الجزائري من بوتسوانا، يوم الثلاثاء الماضي "لعب منتخب بوتسوانا بطريقة مؤذية، فقد اعتمد خشونة غير مبرّرة لتخويف لاعبينا، أعتقد أنه على الاتحاد الإفريقي التدخل وتحمّل مسؤولياته لحماية اللاعبين عند اللعب في إفريقيا". أضاف الناخب الوطني "رغم كلّ الصعوبات، إلاّ أنّنا حقّقنا الأهم بالعودة بالزاد كاملا إلى الجزائر، كان من المهم أن ننهي سنة 2019، بفوز من هذا النوع". وتابع "المنتخب يسير في الطريق الصحيح وهذا ما يجعلنا نتطلّع للمزيد، الأماكن في التشكيلة أصبحت غالية الآن، وهذا الأمر سيجعل التنافس على أشده بين جميع اللاعبين". ليواصل "سنستمر في العمل خلال الفترة المقبلة لإيجاد لاعبين قادرين على تقديم الإضافة، سأقوم رفقة أعضاء الجهاز الفني بمتابعة اللاعبين الجزائريين في مختلف الملاعب، للبحث عن عناصر جاهزة لرفع حجم المنافسة". وقبل عودة الخضر إلى التنافس من جديد، خلال مارس القادم، حين يدخل تصفيات كأس العالم 2022، بعد التعرّف على منافسيه فيها خلال شهر جانفي القادم، سيكون الوقت كافيا للطاقم الفني لمعاينة العناصر التي يريد بلماضي أن يدعم بها فريقه، فعليه أن يفكّر الآن في إيجاد بديل، خاصة للاعب قديورة، الذي يعدّ دوره مهما جدا في الاسترجاع في وسط الميدان، في حين سيكون لديه المجال للتفكير في الثنائيات التي سيعتمد عليها في المناسبات القادمة، لاسيما في الهجوم، بعدما سبق له وأن جرب الثنائي سليماني وسوداني، كما أعطى الفرصة للعب كأساسي للاعب دولور، في بوتسوانا، الذي رغم أنها المباراة الأولى له في أدغال إفريقيا، إلاّ أنّه أظهر تواجده فوق الميدان وأدى دوره كما ينبغي فيه. وسيرتفع المستوى أكثر فأكثر في الفريق الوطني، الذي سيبحث عن التأهل إلى كأس العالم، التي يريد بلماضي أن يحقّق فيها نتائج إيجابية، وهذا ما سيصعّب على اللاعبين مهمة البقاء في الفريق، فكما قال المدرب، الأماكن ستصبح غالية أكثر مما هي عليه الآن، والمنافسة ستكون أقوى بين كلّ اللاعبين الذين يملكون كلّهم بدلاء، وكما ظهر في المباراة الأخيرة ضد بوتسوانا، ورغم غياب محرز، إلاّ أنّ الخضر عادوا بالفوز من غابورون.