* email * facebook * twitter * linkedin أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، بلعيد عبد العزيز، أمس الجمعة، من ولاية المسيلة، على ضرورة إعادة النّظر في منظومة التعليم في الجزائر، بما يسمح بتوفير الظروف الملائمة للمتمدرس وإرجاع المكانة اللائقة للقطاع، معتبرا أن انتخابات 12 ديسمبر القادم، هي فرصة ل«ينتصر فيها الجزائريون على معاناتهم" وانطلاقة "لجزائر المؤسسات". تعهّد بلعيد، في تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة للولاية ب«مراجعة كل القوانين المتعلقة بالتعليم والمناهج التربوية"، ووضع برنامج "يتماشى مع طموحات الشعب ويرجع المكانة الحقيقية للأستاذ والمتمدرس"، معتبرا أن "أي مشروع مجتمع يبدأ من المدرسة". وأشار إلى أن السياسات الماضية جعلت قطاع التربية يتخبط في مشاكل متعددة مما انعكس سلبا على مستوى التعليم، مبرزا أهمية إيلاء العناية الكاملة للتربية والتعليم لبناء مجتمع سليم، متوازن وقوي. وجدد التأكيد بهذا الخصوص، على أن مشكل الجزائر ليس اقتصاديا ولا نقص في الموارد بل في بناء الانسان، مضيفا أن الجزائر تملك كل الإمكانيات لبناء قوة اقتصادية حقيقية بالاعتناء بالمورد البشري، بفتح الأبواب أمام الطاقات الشبانية التي تزخر بها. لكن أضاف القول:«لا يمكن تحقيق هذه القفزة الاقتصادية في ظل اللاستقرار السياسي الذي تمر به البلاد"، مجددا دعوة الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة لانتخاب قائد له القدرة والكفاءة لتحقيق طموحاته، معتبرا أن "الهبّة الشعبية في 22 فيفري كانت ضربة ربانية هدمت قلعة الفساد". وأشار إلى أنه بعد إبطال مخطط العهدة الخامسة للرئيس السابق، يجب الشروع في التفكير الآن في مرحلة بناء المؤسسات وتصحيح القوانين، وإفشال مخططات ما أسماهم ب«ذيول العصابة الموجودة اليوم في السجن". وفي تجمع نشطه أول أمس، بالمسرح الجهوي للولاية بالجلفة، أكد مرشح جبهة المستقبل، أن الرئاسيات القادمة تبقى فرصة هامة لتحقيق انتصار الجزائريين على معاناتهم والانطلاق بقوة لجزائر المؤسسات، وسلطة القانون والعدالة الاجتماعية التي يشارك فيها الجميع. ودعا بالمناسبة الجزائريين الذين كما قال "لا يعون حجم الخطر المحدق ببلادنا" إلى "الابتعاد عن كل أشكال العنف" مهما كانت نوع الاختلافات، مجددا التأكيد على أن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الوضع الحالي لأن "الجزائر تحتاج إلى قائد". وأضاف القول "إننا ملزمون بالحفاظ على الجزائر التي دفعت فاتورة باهظة لاسترجاع استقلالها، ومسؤولون أمام الشهداء والتاريخ"، والتزم مترشح جبهة المستقبل لاستحقاقات 12 ديسمبر، على جعل من الجزائر "قاطرة المغرب العربي وإفريقيا"، بمنح الفرصة لكل الإطارات والكفاءات الوطنية من أجل فتح عهد جديد واقتصاد حقيقي مبني على المبادرات. ولكون ولاية الجلفة، تحتل المرتبة الأولى في تربية المواشي التزم المترشح بلعيد، بتقديم الدعم للفلاحين ومرافقة الموالين، كما رافع أيضا من أجل تطوير الصناعة في هذه المدينة بتشجيع خريجي الجامعات على إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.