* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=مدير "التركية للطيران" يعتبرالجزائر أكبر شريك إفريقياhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73884" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73884&title=مدير "التركية للطيران" يعتبرالجزائر أكبر شريك إفريقيا" class="popup" linkedin أشار المدير العام لشركة "التركية للطيران" بالجزائر، إيشلر برتشين، أن فتح باب التشغيل أمام الجزائريين، كان بحكم تحكمهم في اللغات الثلاث، وهذه نقطة إيجابية لا يمكن إيجادها في مختلف الدول، وسيبدأ عمل الطاقم الجزائري على متن الرحلات الرابطة بين الدول المتحدثة باللغتين العربية والفرنسية، على غرار دول الخليج، المغرب، فرنسا وغيرها، لضمان تواصل سهل مع ركاب وزبائن الشركة، مضيفا أن الشركة لا تستبعد تجربة فتح مناصب شغل أخرى أمام مرشحين جزائريين مستقبلا. أشار المتحدث إلى أن الجزائر أكبر شريك اقتصادي لتركيا في إفريقيا، بالنظر إلى عدد من العاملين الأتراك في الجزائر، وعدد المسافرين الجزائريين الذين يعملون في تركيا، أو أثناء عبورهم لمواصلة سفرهم إلى دول الخليج وآسيا، والعديد من السياح الجزائريين في تركيا.أضاف المدير العام أن الشركة جلبت قبل أشهر، عتادا جديدا عززت به أسطولها الجوي المدني، من طائرات خاصة بالرحلات البعيدة، على غرار طائرات "دريم لاينر" من طراز بوينج 787 التي تعتبر فخر الشركة، على حد تعبيره، حيث أصبحت الشركة بعد دخولها تحالف "ستار أليانس" سنة 2008، تحتل مكانة بارزة بين كبرى شركات الطيران المدني. من جهته، ثمن ياصا كوراي، مدرب رئيسي بالأكاديمية، ومكون خاص لطاقم المقصورة، إمكانات الفوج الجزائري الذي التحق بتدريبات "مضيف طيران" قبل شهر، حيث عبر عن فخره بالتكوين السريع لمجموعة الشباب، مشيرا إلى أن قدرة استيعابهم كانت قوية، مما سهل مهمة تدريبهم، الأمر الذي سيدفع بالشركة إلى فتح مناصب تشغيل أخرى للجزائريين مستقبلا، موضحا أن نقطة قوة تلك المجموعة هي تحكمها في ثلاثة لغات على الأقل (العربية، الفرنسية والإنجليزية)، الأمر الذي يسهل عملية تواصل طاقم المقصورة مع الركاب. أوضح المتحدث، أن التدريبات التي يتلقاها الطلاب بالأكاديمية، تنقسم إلى قسمين أساسين؛ نظري وتشمل كل ما يتعلق بأجزاء الطائرة، وصولا إلى التعامل مع الركاب وخدمتهم طوال الرحلة، وتطبيقي ويتم داخل أجهزة حديثة تحاكي الأجهزة الحقيقية المتواجدة بمجمع "أتاتورك" للمطار الدولي القديم باسطنبول، وفق المعايير الدولية للطيران المدني، أما المجمع فينقسم إلى ثلاثة وحدات ويتسع لاستقبال 1300 طيار، و3000 متربص لدراسة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المجال بشكل كامل، ويتضمن قواعد السلامة وتدابير الإنقاذ..