* email * facebook * twitter * linkedin جدد مكتتبو "عدل" المستفيدون من سكنات بموقع 1500 مسكن بالمالحة في عين النعجة، مطالبهم المتعلقة بمراجعة وتخفيض تكاليف الأعباء المشتركة، والمرتبطة بالخدمات المفروضة عليهم وغير المبررة، لغيابها وعدم توفر الخدمة الميدانية، خاصة الأمن والحراسة وغياب عاملات النظافة، معتبرين أنه من غير المعقول أن يدفع السكان ثمن خدمات غير موجودة أصلا، مقابل عدم التزام الوكالة المحلية لتأطير وتحسين السكن بتقديم خدمات لائقة، والمحافظة على الممتلكات المشتركة. في هذا الصدد، أكد ممثل عن الحي ل«المساء"، أن العمال المكلفين بالصيانة لا يصلحون المصابيح في أوانها، فيضطر بعض السكان في كل مرة، إلى القيام بذلك، رغم أنهم غير ملزمين بإصلاحها، وفي هذا الصدد، تساءل محدثنا عن مصير أموال أعباء التسيير التي يدفعها السكان شهريا، حيث لا يظهر لها أثر في الميدان، إضافة إلى عدم تهيئة المساحات المحيطة بالعمارات وغياب الأعوان وانعدام أشغال البستنة، والعناية بالحدائق والحظائر التي تتوسط التجزئات السكنية. طالب السكان، الذين تسلموا مفاتيحهم منذ ثلاث سنوات، بإلغاء مستحقات الأعباء المفروضة عليهم، والتي تم إدراجها في الفاتورة الشهرية للإيجار أو مراجعتها، باعتبار أنها مقابل خدمات تقدم في أحيائهم، لكنها في حقيقة الأمر، غير موجودة على أرض الواقع، كالمصاعد وعمال النظافة وأعوان الحراسة وغيرها. أكد محدثنا، أن سكان الحي يعيشون حياة صعبة جراء المشاكل التي يواجهونها، في ظل غياب الشروط المتفق عليها مع المؤسسة المكلفة بالتسيير، مناشدين السلطات المحلية، التدخل العاجل لوضع حد للنقائص المسجلة، موضحين على لسان ممثلهم، أنهم ومنذ ولوجهم للأحياء التي تعتبر حديثة النشأة، غير أنها تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة، على غرار الإنارة العمومية واهتراء الطرق والأرضية وغياب النظافة، وما زاد في معاناتهم، مشكل تعطيل المصاعد الكهربائية، الذي أصبح هاجسا يؤرق قاطني أغلب العمارات، خاصة القاطنون منهم بالطوابق العليا، ناهيك عن الأوساخ والمياه التي امتلأ بها القبو، زد على ذلك، غياب الأمن والحراسة في مواقيت عديدة ومختلفة، بالرغم من تقاضي الوكالة رسوم هذه الخدمات. للإشارة، أودع السكان عدة شكاوى ومراسلات، للنظر في النقائص التي يشهدها هذا الموقع السكني، لكن لا حياة لمن تنادي، فيما تكتفي السلطات المعنية بتقديم أعذار غير مقبولة، يقول ممثل الحي.