أكد والي ولاية إيليزي، السيد بوعلام تيفور، في افتتاح أشغال الدورة الرابعة العادية لعام 2008 للمجلس الشعبي الولائي والتي عقدت منتصف الأسبوع الفارط، بمقر المجلس والتي خصصت لمناقشة التقرير السنوي للولاية للعام الفارط 2008 ان نتائج التنمية هي معادلة بين الامكانيات المالية ووسائل الانجاز والعنصر البشري الذي يقوم بالمراقبة والمتابعة، منوها بأن العنصر الأول والمتمثل في الامكانيات المالية متوفر. ويعتبر الغلاف المرصود لمختلف المشاريع التنموية خلال السنة الفارطة والبالغ حوالي3000 مليار سنتيم مبلغا كبيرا جدا ويدل على المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل الدولة لاسميا وأن عدد سكان ولاية ايليزي يبلغ حوالي 000.54 نسمة معتبرا بذلك إيليزي ولاية محظوظة، وبخصوص العنصر الثاني فقد أوضح أنه تم تحقيق العديد من النتائج إلا أنها ورغم ذلك تبقى بعيدة عن الأهداف المسطرة نظرا لقلة وسائل الانجاز، أما فيما يتصل بالعنصر البشري فقد أشار السيد بوعلام تيفور الى ان هذا العنصر لديه مقرات وامكانيات عصرية، مشيرا الى أنه يبقى مشكل نقص عدد الاطارات وهذا المشكل سيحل بفضل برنامج عقود الادماج المهني وان كل البلديات والمديريات سوف يتم تدعيمها بالعنصر البشري من الاطارات، ومن جهة أخرى جاء في تقرير والي الولاية السنوي بأن الولاية استلمت خلال سنة 2008م، 96 كلم من الطرقات منها 30 كيلومترا خاصة بتدعيم الطرقات و60 كلومترا خاصة بإعادة التأهيل و60 كلومترا كإنجاز جديد، اضافة الى استلام دار للصيانة هذا فيما يتعلق بالاشغال العمومية، اما في قطاع الري فقد عرفت السنة ذاتها تشغيل بئر لتزويد سكان منطقة تيمراولين التابعة لبلدية الدبداب شمال الولاية بتدفق يصل الى 07 لتر في الثانية، اضافة الى انجاز خزان بسعة 500 متر مكعب بمدينة جانت وآخر بالسعة نفسها ببلدية إيليزي وكذا انجاز 8293 متر خطي من القنوات الناقلة للماء الشروب و13 كيلومترا خطيا من شبكة التطهير و1120 مترا خطيا كسد لحماية مدينة جانت من فيضان وادي ايجريو، وفيما يتصل بقطاع الفلاحة فقد عرفت الولاية عمليات في اطار تسوية عقود الملكية الخاصة باستصلاح الأراضي ففي هذا السياق تمت المصادقة على 10 قرارات لرفع الشطر الفاسخ و10 قرارات للتنازل كما عرفت الولاية حملة تلقيح خلال العام الفارط لتطعيم رؤوس الماشية ضد مرض الجدري، وأشار تقرير السيد الوالي في مجال السكن ان الولاية استفادت من حصة 500 سكن اجتمتاعي موجهة للامتصاص التدريجي للسكن الهش وتم ايضا تخصيص 115 سكنا اجتماعيا لفائدة معلمي وأساتذة قطاع التربية، وفيما يتعلق بالسكن الريفي فقد أشار التقرير الى أن النتائج لم تكن مرضية. والجدير بالاشارة ان والي ولاية إليزي السيد بوعلام تيفور أكد أنه راض عما تم تحقيقه في سنة 2008، مصرحا بأن ولاية إيليزي بدأت تعرف خروجا من عزلتها التنموية.