* email * facebook * twitter * linkedin شارك الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة شاهر بولخراص، أمس، في أشغال الجمعية العامة للمرصد المتوسطي للطاقة الذي يعد آلية للاندماج الطاقوي الجهوي، حسبما أورده أمس، بيان لمجمع سونلغاز. وعلى الهامش شارك السيد بولخراص، أول أمس، في الندوة المنظمة بالعاصمة المصرية القاهرة، حول تحسين السوق الطاقوية على المستوى المتوسطي والإفريقي وفق ذات المصدر الذي أشار إلى أنه تطرق في مداخلته في هذه الندوة إلى فرص الاستثمار الطاقوي بالجزائر، كما تطرق إلى إرادة الدولة في العمل على إرساء ديناميكية لتطوير القطاع، قائمة على انتقال حقيقي من اقتصاد يعتمد بقوة على النفقات العمومية إلى اقتصاد متنوع وخالق للثروات. في هذا الشأن قال المتحدث وفقا للبيان « بالنسبة للكهرباء الاستثمارات التي أنجزناها فيما يخص محطات توليد الكهرباء التقليدية للاستجابة للطلب والآفاق المستقبلية، تشير إلى أن سياستنا الطاقوية تدمج من الآن فصاعدا تطوير الطاقات المتجددة من أجل التحضير الأمثل للانتقال الطاقوي، وتخفيف الاعتماد على المحروقات تدريجيا". واعتبر أن مشروع التنويع الطاقوي تم الالتزام به في إطار مسعى التنمية المستدامة، مذكرا بالمخطط الوطني الهام الذي وضع لهذا الغرض، والذي شرع في تنفيذه ويهدف إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط من الكهرباء النابعة من الطاقات المتجددة في آفاق 2030. ولدى تطرقه إلى مسألة الشراكة ركز الرئيس المدير العام لسونلغاز، على طموح المجمع لتعزيز الشراكة الطاقوية المتوسطية، مع الاهتمام بالقارة الإفريقية. وقال في هذا الصدد "حان الوقت لإرساء شراكة متوسطية قوية يمكنها أن تفتح لنا أبواب فرص جديدة للاستثمار وفرص عمل في إفريقيا التي لها حاجيات كبيرة في هذا المجال، لاسيما في الربط بالطاقة"، كما أوضح البيان.