أكد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول على ضرورة تسليم مشروع الطريق السيار شرق-غرب في شطره بين برج بوعريريج وقسنطينة قبل نهاية صيف 2009 مع احترام خصوصيات كل منطقة. وألح السيد غول خلال زيارة تفقد للمشروع، أمس، على فتح 10 آلاف منصب عمل مباشر جديد من اليد العاملة المحلية ليصل عددها الإجمالي بهذا الشطر إلى 30 ألف عامل وذلك بهدف تدعيم الفرق الحالية. مؤكدا بالمناسبة على الجدية والالتزام بالشروط والمقاييس التي يتطلبها هذا المشروع الضخم. وأشار وزير الأشغال العمومية إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتسليم بعض المقاطع من الطريق السيار شرق-غرب قبل الآجال المحددة بالرغم - كما قال- من تقلبات الطقس التي حالت دون استكمال أشغال بعض الأجزاء على غرار مقطع برج بوعريريج-ميلة معتبرا ذلك ممكنا بالنظر إلى أن جميع الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة. وأكد الوزير على وجوب استلام جميع المنشآت الفنية بهذا الشطر قبل نهاية مارس 2009 مع إمكانية إنجاز محولات إضافية على مستوى بعض المناطق على غرار المنطقة الصناعية بسطيف. وذكر السيد غول في السياق بضرورة تشجير وتهيئة مساحات خضراء وخلق نشاط فلاحي على طول الطريق السيار شرق-غرب، مؤكدا على إضفاء انسجام وتناسق بين الطريق السيار والطرق الأخرى والمحيط العمراني. وحسب المسؤولين المحليين عن قطاع الأشغال العمومية، فإن أشغال إنجاز الشطر الخاص بولاية سطيف تجري بوتيرة متقدمة وصلت إلى نسبة 70 بالمائة. وأوضح مدير الأشغال العمومية لولاية سطيف على هامش هذه الزيارة أن 19 كلم بين منطقة عين الرمان وبلدية العلمة تعرف تأخرا طفيفا بسبب تقلبات الطقس الأخيرة، مشيرا إلى أن المنشآت الفنية على مستوى شطر ولاية سطيف تجري أشغالها بوتيرة "متقدمة" ويرتقب استلامها في الآجال المحددة. يذكر أن الطريق السيار شرق-غرب في شطره العابر لولاية سطيف يضم 4 محولات، 8 ممرات سفلية 28 أخرى علوية بالإضافة إلى 5 جسور فوق وديان.