* email * facebook * twitter * linkedin أكد الرائد بلعكروم، ندير رئيس مكتب الأخطار التكنولوجية بالمديرية العامة للحماية المدنية، أن الجزائر تمتلك كل الإمكانيات للتصدي للمخاطر الكبرى والحوادث التي تصيب المنشآت الصناعية، مضيفا أنه سجل في السنوات الأخيرة تطور كبير سواء على مستوى التكوين أو توفير الإمكانيات، حيث تحصلت الحماية المدنية على عتاد ساهم بشكل كبير في فعالية التدخلات وسرعتها وعلى رأسها الحوامات التي دخلت حيز الخدمة. وحسب المتحدث الذي أشرف أمس، بالوحدة الرئيسة للحماية المدنية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، على دورة تكوينة جهوية لفائدة ضباط الحماية ورؤساء مكاتب الدراسات ل11 ولاية من الشرق والجنوب الجزائري حول التحكم في الأخطار الصناعية، فإن هناك متابعة حثيثة ودورية لتأمين المنشآت ضد الأخطار الكبرى والحوادث التي قال إن أغلبها حرائق بالنظر إلى المواد الأولية المستعملة. وأكد المصدر أن هناك تحسّنا في احترام شروط الأمن والسلامة من طرف رؤساء المؤسسات خاصة في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى المادة 692 من المرسوم التنفيذي التي تفرض على رئيس المؤسسة الصناعية، القيام بدراسة المخاطر قبل إنجاز المؤسسة، يصادق عليها ضباط الحماية المدنية وإطارات البيئة، ويتم غلق المؤسسة في حال عدم احترام قواعد السلامة والأمن عند دخول المؤسسة الصناعية مرحلة الإنتاج. وأوضح الرائد بلعكروم، أن الهدف من الأيام التكوينية التي تدوم 3 أيام، هو تلقين الضباط من رؤساء مكاتب الدراسات، كيفية التعامل مع ملفات دراسة المخاطر، التي تبقى جد تقنية والتي من المفروض أن تتضمن مختلف السيناريوهات وكيفية التصدي لها، وهذه العملية دورية سبقتها دورات تكونية لضباط في باتنةوالجزائر الوسطى وهي الرابعة من نوعها بعد الأولى بمستغانم ثم بالأغواط وقالمة. وتعمل الحماية المدنية يضيف الرائد بلعكروم في هذا المجال بالتنسيق مع مختلف القطاعات، كما تتعامل في مجال التكوين دول أجنبية متقدمة في هذا الأمر على غرار فرنسا وسويسرا. من جهته ثمّن المدير الولائي للحماية المدنية بقسنطينة، العقيد أحمد درارجة، في كلمة الافتتاح مثل هذه اللقاءات التكوينية التي تهدف إلى الإطلاع على مدى يقظة واستعداد أفراد الحماية المدنية وتجندهم لمواجهة مختلف الأخطار ومراجعة القوانين التنظيمية، وفقا لتعليمات المديرية العامة والدفع بالقطاع إلى الأحسن.