* email * facebook * twitter * linkedin شدد والي ولاية الجزائر يوسف شرفة، أمس، على ضرورة تسليم المشاريع التي يجري إنجازها بالعاصمة في الآجال المحددة، وتجسيدها ميدانيا ووضعها تحت تصرف المواطنين الذين عبروا عن انشغالاتهم وتذمرهم لغيابها، مؤكدا على أنه تم تخصيص 150 مليار سنتيم السنة الجارية، لإنجاز 62 ملعبا جواريا و13 فضاء للعب تنطلق الأشغال بالعديد منها قريبا. وأوضح شرفة، في تصريح له على هامش الزيارة التي قادته لعدد من المشاريع بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي، أن المشاريع المبرمجة، تأتي استجابة لانشغالات السكان خاصة الرياضيين، والتي ستتبعها برامج أخرى ذات طابع جواري سيتم تسجيلها السنة الجارية، مؤكدا على ضرورة إخراج المشاريع من مرحلة الدراسة وإعداد الوثائق إلى التجسيد الميداني. ومن بين المشاريع التي استمع الوالي لشروحات بخصوصها تلك التي خصص لها مبلغ مالي هام هذه السنة، والمتمثلة في مشروع إنجاز مسبح شبه أولمبي بباب الوادي، الذي ينطلق في السداسي الأول من السنة الجارية، حيث يوجد قيد الدراسة واختيار مكتب الدراسات، وذلك بمبلغ 35 مليار سنتيم، فضلا عن إعادة تهيئة ملعب فرحاني، كما تم عرض مشروع إعادة تأهيل ملعب عمر حمادي ببولوغين بصفة شاملة وذلك بمبلغ 40 مليار سنتيم، حيث أكد الوالي على إعداد الدراسة ودفتر الشروط من أجل الانطلاق في الاشغال وتحضير هذا المرفق للموسم المقبل، والذي يضاف له أيضا مسبح أولمبي بوادي قريش تنطلق به الاشغال في مارس المقبل، وقاعة للرياضة بمبلغ إجمالي يقدر ب65 مليار سنتيم. في سياق متصل شدد الوالي على ضرورة تسليم مشاريع قطاع التربية التي يجري إنجازها أو إعادة تهيئتها في الآجال المحددة من أجل وضعها تحت تصرف التلاميذ قبل الدخول المدرسي المقبل، لتخفيف حدة الاكتظاظ داخل الأقسام. وألح شرفة، خلال زيارته لمتوسطة لالا خديجة ببلدية بولوغين، التي تم تحويل تلامذتها لمؤسسة تربوية أخرى في انتظار تعويضها بالمؤسسة الجديدة على تسليم هذا المشروع في الدخول المقبل، حيث التزم المقاول بذلك للتكفل بانشغالات الأولياء الذين رفضوا تحويل أبنائهم إلى متوسطات أخرى بعيدة عنهم. كما قدم الوالي توجيهات للمقاول المكلف باعادة تهيئة مدرسة الوحدة الإفريقية بباب الوادي، حيث ألح على القيام بالأشغال خارج أوقات الدراسة لإبعاد أي خطر عن التلاميذ، وتسليم الابتدائية قبل الدخول المدرسي 2020 - 2021، وهو ما التزم به المقاول، مؤكدا تسليمها في جويلية القادم، حسبما هو متفق عليه في العقد، وذلك على غرار مشروع إنجاز مجمع مدرسي فريدة سحنون ببوفريزي ببولوغين، التي اعترض بعض سكانها الوالي بسبب مشكل السكن وعدم استفادة بلديتهم من حصة معتبرة تنهي أزمتهم، حيث أشار الوالي، إلى إمكانية إدراج بعضهم في عملية الترحيل المقبلة. في ذات الصدد وعد المتحدث بمواصلة عملية إعادة الإسكان التي انطلقت في جوان 2014، لتلبية جميع الطلبات على مختلف الصيغ السكنية سواء السكن الاجتماعي، أو القصدير أو العمارات القديمة، ومنح سكنات لائقة للذين هم محتاجين بالفعل إليها، كما طمأن بعض المحتجين الذين اعترضوه خلال الزيارة للتعبير عن معاناتهم مع أزمة السكن، بعدم التوقف عن عملية الترحيل والتي تشمل العمارات القديمة المهددة بالانهيار التي تم إحصاءها وتسجيلها من قبل المصالح المعنية، معترفا في نفس الوقت بضرورة النظر في عدد كبير من الطعون التي تأخرت دراستها لحد الآن، حيث التزم أمام المواطنين المشتكين بالقصبة بدراستها والتكفل بهذا الانشغال. وفي هذا الصدد أشار إلى وجود حوالي 28 ألف سكن في طور الإنجاز في مختلف الأنماط بالعاصمة، سيتم إعادة بعثها وتجسيدها لمنحها للمواطنين والاستجابة للطلبات الكثيرة على السكن في مختلف البلديات، مؤكدا أن إعلان قوائم السكن الاجتماعي تتطلب الانتهاء من إنجاز المشاريع ميدانيا. يذكر أن الوالي، تفقد أيضا مشروع إنجاز سوق الساعات الثلاث بباب الوادي، وأكد على إعادة الاعتبار للعمارات القديمة المحيطة به والأجزاء المشتركة بها، حيث وعد المقاول بتسليمه قبل المدة المحددة ب 18 شهرا.