* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'جزائرنا عظيمة فلنجعل بيئتها سليمة" إجابات صحية ووقائية شافيةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/77220" class="popup" twitter * linkedin احتضنت المحطة العمومية لنقل المسافرين "خروبة"، مؤخرا معرضا حول التوعية البيئية، من تنظيم جمعية "جزائر الخير"، ليومين، بمشاركة مختصين في الصحة والوقاية والبيئة، بالإضافة إلى حملة التبرع بالدم تحت شعار "جزائرنا عظيمة فلنجعل بيئتها سليمة"، حيث شهد المعرض إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف الشرائح والأعمار، حيث وجد المسافرون مساحة للإجابة على مختلف الأسئلة الصحية والنفسية التي تشغل بالهم، خاصة مع هاجس فيروس "كورونا"، وقد أجاب عليها كل من الدكتور حكيم بورنان ، والأخصائية النفسانية نسرين العمري، والمختص في التغذية كريم مسوس. أكد نائب رئيس الجمعية، موسى صبحي، في حديثة ل''المساء"، أن هذه الفعالية تدخل في إطار أسبوع البيئة الذي تنظمه الجمعية على مدار السنة خلال شهر فيفري، يقول "هدفنا هو المساهمة كجمعية، بضرورة حماية البيئة والمحافظة على سلامتها، لأنها تعيش أزمة خطيرة، ولها انعكاسات على حياة المواطنين، فالأوبئة التي عرفناها ما هي إلا نتيجة حتمية التعدي الإنسان على البيئة"، ويواصل "دورنا الآن هو إظهار ما يمكن أن يفعله الفرد لحماية البيئة، ووجودنا بالمحطة البرية للخروبة فرصة، ليأخذ كل مسافر من ولايات الوطن رسالة إيجابية للمساهمة في نشر الثقافة البيئية، من خلال الشروح التي يستفيد بها من قبل المختصين في الصحة، والناشطين في الجمعية الذين قدموا مطويات توعوية وتحسيسية حول نشاطات الجمعية الثقافية، الاجتماعية، الدينية، وأخرى حول الحماية من الأمراض، على غرار فيروس "كورونا" والفحص للحماية من سرطان الثدي لدى النساء". يضيف محدثتنا قائلا "ولأن الصحة تاج، يوجد معنا طبيب يقوم بالفحص المجاني، ويقدم إرشادات لفائدة المسافرين لتفادي مختلف الأمراض، ومنها "كورونا"، فهناك توجيهات وقائية لتوخي الحذر، إلى جانب وجود أخصائي في التغذية، يقدم بدوره نصائح مختلفة في النمط الغذائي للمسافر، لحماية نفسه من الأمراض، وأخصائية نفسية تعمل على طمأنة المواطن من التهويل الذي يعرفه الشارع، وإرشاده للحلول الوقائية من أجل تفادي الأخطاء، علما أن هذه الفعالية أطلقت عبر مختلف ولايات الوطن، وليس العاصمة فقط، إذ يجد المواطن التوجيه والفائدة والفعالية عبر مكاتب الجمعية التي تحتضن معارض توعوية، ومبادرات لنظافة المحيط والتشجير والندوات التوعوية والمسابقات التربوية، إسهاما في نشر الوعي بأهمية أن يكون المواطن إيجابيا في حماية البيئة". ❊ الدكتور عبد الحكيم بورنان لابد من رفع درجة الوعي أكد الدكتور بورنان عبد الحكيم، رئيس اللجنة الإغاثية لجمعية "جزائر الخير"، أن الخطة السنوية 2019-2020 الصحية للجمعية من 1 إلى 10 من كل شهر، تحمل برنامجا خاصا، يقول "لدينا نشاط إلى غاية 10 فيفري عبر كل الولايات، لأن التوعية الصحية من جوهر أعمالنا، إذ نعمل على رفع درجة الوعي حيال عدم النظافة الجسدية والمحيط، التي تتسبب في انتقال الأمراض، من خلال حملة الفحص المجاني هذه، يوجد أخصائيون متطوعون يعملون على تقديم نصائح وإرشادات طبية للمسافرين في الصحة العمومية والمصابين بالأمراض المزمنة، كما نقدم لهم الأدوية، لنتواصل مع المرضى بغرض نشر الوعي الصحي الغائب في مجتمعنا". فيما يخص "الأنفلونزا" الموسمية والتهويل الإعلامي حول "كورونا"، قال الطبيب "نحن ننصح الناس بالنظافة التامة، فهذا الفيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ومن إنسان إلى آخر، ولابد من الراحة التامة لمن يشعر بالأعراض التالية؛ الحمى، السعال، ضيق في التنفس، وهي الأعراض الأكثر شيوعا، مع عدم التواصل مع الناس، أي أن لا يذهب للعمل، ويتناول الكثير من السوائل المنزلية لتعويض الجفاف الذي يكون نتاج التعرق الشديد، مع تناول الفواكه الموسمية الغنية بالفيتامين، ووضع الكمامات الواقية والمناديل الورقية، حتى لا يتطاير الرذاد، ومنه لا ينتقل المرض إلى الآخرين. أضاف المختص قائلا "لابد من تبني ثقافة المناديل الورقية عند العطس لدى الجميع، حتى لا ينتقل الفيروس على سطح المكتب في العمل، كما يجب أن يتوجه المريض إلى طبيب الأسرة، حتى لا تكون هناك مضاعفات". أشار المختص في الصحة، إلى أن الفيروس لا يقتل، لكنه يجد الظروف مواتية لدى النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة والمسنين، نظرا لنقص المناعة لديهم، وهذا ما يقوي الفيروس ويتسبب في الوفاة، يقول "لهذا نحن نعمل على نشر ثقافة التطوع الغائبة لدى الأولياء، لأنها مساهم فعال في بناء المجتمع". ❊ الأخصائي في التغذية كريم مسوس: المسافر مطالب باحترام القواعد الصحية في المطاعم قدم المختص في التغذية، السيد مسوس، من خلال مشاركته في حملة "جزائر الخير"، نصائح مختلفة للمسافرين حول كيفية اقتناء غذاء صحي بأقل تكلفة، وما يحمي الشخص من الفيروسات الموسمية، أو تلك الأمراض التي تعترض الفرد خلال سفره، حيث قال في حديثه ل''المساء"، مثلا، عند البحث عن المطعم، لابد من ملاحظة الأمور التالية؛ هل يرتدي صاحبه القفازات؟ هل الشخص الذي يقدم الأكل هو نفسه الذي يقبض المال؟ إلى جانب مراعاة نظافة المكان بصفة عامة لتناول الطعام في مأمن. فيما يخص الغذاء الصحي وأهميته، أشار المختص إلى ضرورة تناول الخضروات والفواكه الفصلية بشكل يومي، كونها غنية بفيتامين "س"، وتساهم في تقوية المناعة والتخفيف من أمراض الفيروسات، كونها تلعب دورا كبيرا في الحماية، وقال "حبذا لو تكون العصائر بدون سكر، إلى جانب أهمية تناول زيت الزيتون، لأنه غذاء جيد ويساهم في رفع المناعة، والذي يوصي به إلى جانب بعض الأغذية المهجورة، على غرار الزنجبيل، العسل الحر، الكركم، البقدونس والقليل من الثوم والبصل في السلطة، والذي يعد صيدلية في المنزل، يستوجب أن تكون حاضرة بشكل يومي. فيما يخص أصحاب مشكل الدهون الثلاثية، نصح الدكتور بتناول الليمون والبرتقال والليمون الهندي "بومبلوموس"، على شكل حبات، مع تناول كل الخضر والحبوب الكاملة، كالشعير واللوبيا وتفادي الفرينة. ❊ الأخصائية النفسية نسرين العمري تبني سلوكات حضارية للرقي ضرورة أكدت المختصة في علم النفس العيادي والصحة، نسرين العمري، أنها ساهمت في الحملة تحسيسية حول البيئة "جزائرنا عظيمة فلنجعل بيئتها سليمة"، وهو ما يستوجب تبني سلوكات جديدة للحفاظ على البيئة، وأن يبدأ التغير من الذات، وتقول "لابد أن يحمل كل شخص مسافر كيسا معه، وأن يحافظ الراكب على الحافلة نظيفة، ليجده الراكب بعده على حال أفضل، فهذه هي السلوكات التي تقودنا إلى جزائر أفضل، كما عملنا من خلال الاحتكاك مع المواطنين، على الحد من السلوكات السلبية والعنف الذي يحدث خلال وقت الانتظار، أو لدى تأخر الحافلة، لذا قمنا بتقديم الإرشادات والنصائح التي مفادها الصبر، كما قدمنا استشارات نفسية بالمجان لاستغلال الوقت خلال السفر". أشارت المختصة إلى تقديم مطويات حول فيروس "كورونا"، وكيفية الحيطة منه، لأن الجزائري يخشى المرض، وهي حملة وقائية للحد من خوفه، كما أننا قدمنا كل تلك المعلومات احتياطا فقط، تقول المختصة. وأضافت قائلة "لابد من تبني سلوكات صحية تجاه البيئة والأوبئة التي باتت تهددنا، بسبب الأوساخ التي نقوم برميها في كل مكان، وأنصح الأمهات بضرورة تعليم الأبناء الحركات الإيجابية، فهذه بلادنا التي لابد من المحافظة عليها، من خلال إدخال السلوكات الإيجابية في حياتنا". جاء في مطوية؛ لماذا أسبوع الوقاية الصحية. أن قضية الصحة هي أهم مقياس في سلامة المجتمع من حيث العيش الكريم، الوضعية الاقتصادية للتنمية والتطور، لأنها المؤشر الإيجابي في مجال الصحة، الذي يعد علامة تطور المجتمع، بالتالي تطلعه إلى مستوى أفضل وإبداع أحسن. كما تم الإشارة إلى أن الوقاية الصحية كفيلة بالتقليل من توغل الأمراض المزمنة في بلادنا، حيث صارت آلة العلاج عاجزة عن استقبال أكثر من ثلاثة ملايين مصاب بالقصور الكلوي، وسبعة ملايين مرضى بضغط الدم، وقوافل مرضى السرطان الذي وصل رقمه في بلادنا هذه السنة إلى أكثر من 54 ألف فالوقاية الصحية هي السبيل الأمثل للتكفل بضحايا الأمراض النفسية وحالة الاكتئاب. فيما يخص المطوية الصحية حول فيروس "كورونا"، فقد جاء فيها أنه من باب الوقاية يستحسن البقاء في المنزل، الابتعاد عن المصابين، ارتداء الأقنعة الواقية، غسل اليدين بالماء والصابون، غسل اليدين بمناديل ذات استخدام واحد، غطي وجهك بمنديل عند السعال، تطهير الأدوات المستخدمة بتكرار، الاتصال بالطبيب قبل الذهاب إليه والحرص على النظافة العامة.