* email * facebook * twitter * linkedin تسجل بلدية بومرداس عددا من المشاريع التنموية التي يجري إنجازها في مختلف الأحياء، لاسيما الكبرى منها، تتراوح بين تهيئة الطرق وشبكات التطهير، إلى مد الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، إضافة إلى مشروع تهيئة ساحة "المادور" التي تتوسط الولاية، في خطوة لإضفاء لمسة جمالية على المدينة. من بين أهم المشاريع التنموية الجاري إنجازها ببلدية بومرداس؛ مشروع تهيئة وسط المدينة أو "ساحة المادور" التي تعتبر القلب النابض للبلدية، والتي تحوي عددا من المحلات التجارية، لاسيما المقاهي، مما يجعلها تشهد توافدا كبيرا للمواطنين والزائرين للمدينة. المشروع خصص له غلاف مالي قدر ب1.6 مليار سنتيم، ويتضمن تهيئة كل من وسط الساحة والنافورة المتواجدة بقلبها، والإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، من أجل إضفاء مزيد من الجمال على الساحة التي ينشط بها 17 محلا تجاريا في مختلف الأنشطة، لاسيما الإطعام والمقاهي الشعبية، وهي في العموم محلات تستغل الساحة منذ سنوات، من خلال مد الطاولات والكراسي لاستقطاب المواطنين والزوار دون دفع مستحقات ذلك. قررت مصالح البلدية إعادة النظر في هذا المجال، من خلال كراء مساحات محددة لكل محل تجاري يرغب في استغلال جزء من الساحة، علما أن الأشغال ينتظر انتهاؤها في غضون شهرين من الزمن، إلى جانب هذا، سطر مشروع آخر يجري إنجازه، يتعلق بموقف حافلات بمخرج المدينة الشرقي، وبالضبط بالموقف الحالي الكائن بمحاذاة "مستشفى العظام" الذي يشكل نقطة ازدحام بفعل تراص حافلات النقل العمومي، وضغط حركة النقل، لاسيما في أوقات الذروة. أعلن في هذا الصدد، رئيس البلدية في تصريح ل"المساء"، عن أن مصالحه خصصت غلافا ماليا يقدر ب1.2 مليار سنتيم لإنجاز الموقف الجديد، بهدف توسيع الموقف الحالي، من خلال استغلال قطعة أرض محاذية له بما يضمن سيولة في حركة التنقل. كما تظهر من بين المشاريع الجاري تجسيدها، تهيئة الإنارة العمومية باستعمال "اللاد" عبر 15 حيا في البلدية، بغلاف مالي يقدر ب1.2 مليار سنتيم، إضافة إلى تهيئة مساحات للعب الأطفال، بتخصيص نفس المبلغ، أي 1.2 مليار سنتيم، بالموازاة مع مشروع إنجاز 3 ملاعب جوارية على مستوى أكبر الأحياء، إضافة إلى تهيئة الملعب الكبير بحي 1200 مسكن، بينما نال قطاع التربية أكبر نصيب من الاهتمام من خلال مشروع تهيئة 18 ابتدائية في إقليم البلدية بقرابة 3 ملايير سنتيم، ومشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف "د" من 12 قسما بحي البساتين، بمبلغ 13.5 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي يفترض تسليمه في بداية الموسم الدراسي الجاري، بعد أن سجل تأخرا كبيرا لأسباب إدارية، في انتظار أن تفي مصالح البلدية بوعدها، وسيتم استلامه في الدخول المدرسي القادم. سبق للوالي أن وجه انتقادات لاذعة لرؤساء البلديات، بسبب تماطلهم المفضوح في تجسيد إنجاز الابتدائيات المبرمجة، مؤكدا أنهم سيكونون في عين الإعصار برسم الموسم الدراسي القادم، إن لم يتم تجسيد كافة المشاريع الخاصة بالمدارس. فيما برمجت مشاريع تنموية أخرى، تتعلق بإعادة تهيئة شبكة الماء الصالح للشرب بحي ساحل بروك، بمبلغ 1.2 مليار سنتيم، وكذا مشروع تهيئة شبكة التطهير بحي الفواعيص، إضافة الى مشروع ب11 حصة بمبلغ 9 ملايير سنتيم، يخص تهيئة الطرق بالمناطق الحضرية وأكبر التجمعات السكانية.