* email * facebook * twitter * linkedin أدانت وزارة الأرض المحتلة، إقدام قوات الأمن المغربية على اختطاف الناشطة الصحراوية، تومنة ديدا اليزيد، وطالبت بتدخل دولي لوقف حملة الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء والمواطنون الصحراويون. واعتبرت وزارة شؤون الأرض المحتلة أن عملية الاعتقال تهدف إلى كبح نضال الصحراويين وإسكات صوت الانتفاضة في المناطق المحتلة، معبرة عن تضامنها مع الناشطة الصحراوية ومع عائلتها، وطالبت بإطلاق سراحها بدون شروط. كما أدانت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، عملية الاختطاف "الجبانة" التي تعرضت لها المناضلة الصحراوية، تومنة ديدا اليزيد، من طرف قوات الأمن المغربية صباح الجمعة بمدينة العيون المحتلة. وعبرت اللجنة الحقوقية الصحراوية عن تضامنها مع المناضلة المختطفة وكل أفراد عائلتها المكافحة من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وتوقعت اللجنة لجوء سلطات الاحتلال المغربية إلى تلفيق تهم مزيفة ولا أساس لها من الصحة لهذه الناشطة الحقوقية لتبرير إدانتها، ضمن أسلوب وقح، عادة ما تلجأ إليه عدالة الحيف المغربية لإصدار أحكام جائرة في حق المناضلات والمناضلين الصحراويين. وحملت اللجنة الحقوقية الصحراوية، نظام الاحتلال المغربي "مسؤولية كاملة" عن سلامة حياة المناضلة الصحراوية وطالب بالإفراج الفوري لها وبدون قيد ولا شرط، كما حثت هيئة الأممالمتحدة من خلال بعثتها المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي "مينورسو" إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بإجراءات عملية فورية لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين في المدن المحتلة ومنها الضغط على السلطات المغربية لفتح تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة والعمل على إيجاد آلية أممية مستقلة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها في بلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال. يذكر أن المناضلة تومنة ديدا اليزيد هي ابنة رمز انتفاضة الاستقلال الصحراوي الراحل، ديدا اليزيد، حيث سبق أن تعرضت رفقة أفراد عائلتها لمضايقات وممارسات انتقامية بسبب مواقفها ومواقف عائلتها من الاحتلال. وكانت رابطة حماية السجناء الصحراويين أعلنت أن مجموعة من رجال الشرطة المغربية بزي مدني اختطفت صباح الجمعة المناضلة الصحراوية، من الشارع العام بالقرب من مقر سكناها بمدينة العيون المحتلة.