* email * facebook * twitter * linkedin أشرفت الوالي المنتدب لسيدي عبد الله، نهاية الأسبوع، رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المعالمة، بالتنسيق مع ممثلي المجتمع المدني، من الكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعيات الخيرية ورؤساء الأحياء، على تأطير عملية توزيع 432 طردا من المواد الغذائية الأساسية للعائلات المعوزة القاطنة بنقاط الظل، المتواجدة عبر إقليم البلدية، مواصلة لبرنامج توفير الحاجيات لسكان مناطق الظل، الذي شرعت فيه المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، خلال الأسبوع الماضي على مستوى بلديتها. مست العملية 432 عائلة، توزعت على مناطق الظل الخمس والمتمثلة في حي حدادو الذي استفادت على مستواه 127 عائلة معوزة، وحي مداد بوعلام، حيث تم توزيع مواد غذائية على 102عائلة معوزة، إلى جانب 45 عائلة معوزة بحي بوخلخال. أما فيما يخص منطقتي الظل حي النجد الذي يضم 72عائلة معوزة، وحي حميسي رمضان الذي به 86 عائلة معوزة، فقد استلمت الإعانات بداية الأسبوع الجاري، تجسيدا لتعليمات السلطات المعنية، وعلى رأسها الوزير الأول، الذي أمر بتشكيل خلايا أزمة ولجان يقظة للتكفل بالمعوزين وتنظيم المساعدات، خلال فترة الحجر الصحي. في هذا الصدد، سخرت المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، كافة الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لإتمام عملية توزيع الإعانات، في أحسن الظروف، والحرص على إيصال الإعانات لمستحقيها. على صعيد آخر، وفي إطار التفعيل المستمر للإجراءات المتعلقة بالوقاية من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، قامت مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر، الخميس الماضي، بعملية تعقيم وتطهير واسعة، مست أقبية العمارات لمكافحة الجرذان والبعوض، حيث مست العملية حي 1400مسكن وحي 2500 مسكن. من جهة أخرى، ناشد سكان بعض الأحياء ببلديات مقاطعة سيدي عبد الله، الجهات الوصية، بضرورة إدراجهم ضمن الأحياء التي تستفيد من التعقيم والتطهير والتنظيف، لحمايتهم من الأمراض، على غرار الأحياء العديدة التي مستها حملة التعقيم الأسبوع الفارط. أوضح سكان الحي الترقوي العمومي بسيدي عبد الله، أن الموقع السكني الذي يقيمون به، يتطلب تدخلا سريعا لإزالة الروائح الكريهة المنبعثة من أقبية العمارات، والتي يغزوها أيضا البعوض في الليل والنهار، في انتظار تدخل المؤسسة المعنية لإنهاء معاناتهم، خاصة هذه الأيام التي تستدعي نظافة مستمرة. يذكر أن والي ولاية الجزائر يوسف شرفة، كان قد كشف عن إحصاء 299 منطقة ظل بولاية الجزائر، موزعة عبر 34 بلدية بالجزائر العاصمة، خلال زيارة عمل قام بها في 12 مارس الأخير للمقاطعتين الإداريتين لسيدي عبد الله وزرالدة، والتي تستدعي إعطاءها الأولوية وتسوية المشاكل المستعجلة للتنمية على مستوى هذه المناطق الشبه ريفية.