* email * facebook * twitter * linkedin أثنى والي باتنة توفيق مزهود، على جهود الطواقم الطبية وأعوان مصالح التمريض في قطاع الصحة، الذين يواجهون خطر فيروس "كورونا"، مؤكدا أن سكان باتنة سيضربون المثل مجددا في التزامهم وإيمانهم العميق بحتمية الخروج من هذه الحالة، بالتزامهم المستمر بمختلف الإجراءات للحد من تفشي الفيروس. ركز السيد مزهود في رسالة، على دور الأسرة الطبية التي جابهت عبر تاريخها الطويل العديد من المحن، واعتبر تفانيهم في العمل واجبا وطنيا تفرضه الإنسانية، وهم في المستشفيات والمؤسسات الصحية وجدوا في الخط الأول للدفاع من برجهم العالي في سبيل إنقاذ الأرواح. في إطار تنفيذ الإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا"، حث على تكثيف العمل والتحلي بالصبر وتوخي الحيطة والحذر، خلال زيارته للوحدة التجارية لصيدال -الشرق-، حيث وقف على ظروف تموين مختلف المؤسسات الصحية بالولاية بالمواد الصيدلانية والطبية المستعملة في مواجهة فيروس "كورونا"، إضافة إلى المواد شبه الصيدلانية المستعملة في الوقاية والتعقيم. جدد الوالي في زيارته لمختلف الورشات التطوعية الخاصة بخياطة الكمامات الطبية والألبسة المعقمة، شكره لكل المتطوعين عبر تراب الولاية، الذين يقضون فترة الحجر الصحي في التطوع والتضامن، ومن خلالهم كل الخيرين الذين ساهموا في توفير المادة الأولية للخياطة. من جهة أخرى، تعيش المصالح الطبية على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، حالة من التعبئة القصوى لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وتحرص على أدق التفاصيل، لمساعدة المرضى على الشفاء وإخراجهم من حالة الألم والمعاناة، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى، حسب ما لوحظ بالمستشفى الجامعي في باتنة والوحدات الصحية التي خصصت لمواجهة الفيروس. في هذا السياق، تؤكد المصالح الصحية، أن أقسام الإنعاش تتوفر على غرف تضم الأسرة اللازمة، مجهزة بجميع وسائل التنفس الاصطناعي، فضلا عن خضوعها للمراقبة المستمرة من لدن الأطقم الطبية، مما يبعث الأمل في نفوس المصابين والمواطنين، وحسب تأكيدات السلطات المحلية، فإن العمل متواصل لتنفيذ كل إجراءات الحجر المنزلي والصحي بكل تفاؤل، معززين طرحهم بمدى استجابة الجميع لهذه الإجراءات، وهي الجهود المدعمة بقدرات مؤسسات قطاع الصحة بالولاية، الذي يتوفر على هياكل استشفائية يقدر عددها ب 13 مؤسسة استشفائية (01 مركز استشفائي جامعي - 03 مؤسسات استشفائية متخصصة - 09 مؤسسات عمومية استشفائية)، تقدر طاقة الاستيعاب الإجمالية بها 2624 سريرا، موزعة على 62 مصلحة طبية وجراحية، إضافة إلى 46 غرفة عمليات عبر المؤسسات الإستشفائية. و10 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، تضم 61 عيادة متعددة الخدمات، و10 عيادات توليد ريفية بسعة إجمالية تقدر ب94 سرير، إضافة إلى 266 قاعة علاج. إلى جانب مرافق وهياكل صحية متوفرة، وصفت وضعياتها بغير المقلقة لدى تشريح واقع الوحدات الصحية، الكشف والمتابعة بالولاية، في دورة سابقة للمجلس الولائي، والمقدر عددها ب 43 وحدة عاملة (23 في الطور الثانوي - 20 في الطور المتوسط)، والتي تغطي أزيد من 920 مؤسسة تربوية (89 في الطور الثانوي - 180 في الطور المتوسط - 651 في الطور الابتدائي)، بتعداد بشري يقدر ب 69 طبيبا عاما، 55 جراح أسنان، 28 نفسانيا، 85 شبه طبي.