* email * facebook * twitter * linkedin بدأ شهر رمضان 2020 في ظل إجراءات إغلاق غير مسبوقة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي قلب الحياة حول العالم رأسا على عقب، حيث أودى الوباء حتى الآن بحياة نحو 190 ألف شخص وأصاب ما يقارب من 2،7 مليون وشكّل ضربة للاقتصاد العالمي. ومع حلول أول أيام رمضان أمس الجمعة، اتخذت الدول والحكومات مجموعة من التدابير الاستثنائية لمنع تفشي الفيروس تزامنا مع تخفيف بعض قيود الحجر الصحي بشكل تدريجي لا يعرض حياة المواطنين للخطر. وتأثرت الأنشطة الخيرية التي تسبق عادة شهر رمضان، خصوصا توزيع الأغذية وغير ذلك من التبرعات بإجراءات التباعد الاجتماعي والتداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19 العالمي.وتلزم القيود التي فرضتها معظم الدول بإبقاء أبواب المساجد مغلقة بينما لا يمكن تقاسم وجبة الإفطار التي تجري عادة في أجواء عائلية واحتفالية مع العائلة الواسعة أو الجيران بسبب حظر التجمعات. فمن جنوب شرق آسيا وصولا إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، تخيم القيود على الحركة على المجتمعات المسلمة في ظل حظر الصلاة في المساجد والتجمعات الكبيرة للعائلات والأصدقاء على موائد الإفطار والسحور. أما فيما يخص التراويح من البيت الحرام، ستقام صلاة التراويح في السعودية وتبث للعالم الإسلامي ولكنها ستكون لأول مرة بدون مصلين، حسبما أوردته مصادر إخبارية.