* email * facebook * twitter * linkedin مازالت العديد من مشاريع إنجاز المفارغ المراقبة التي استفادت منها ولاية سكيكدة، تواجه المشاكل التي تحول دون دخولها حيز الخدمة، فيما تبقى الأخرى تراوح مكانها لسبب أو لآخر، كما هي الحال بالنسبة لمشروع المفرغة المراقبة بتمالوس المتواجدة بالمكان المسمى "هرمالة"، فرغم أن هذه المنشأة تم تسليمها للمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني في أبريل 2019 من أجل استغلالها وتسييرها، إلا أن اعتراض بعض سكان المنطقة حال دون دخولها حيز الخدمة إلى اليوم. خُصص لإنجاز هذه المفرغة غلاف مالي إجمالي يقدر ب 160 مليون دينار، ويستفيد من خدماتها 232695 ساكنا، موزعين على بلديات تمالوس وبين الويدان وكركرة وسيدي مزغيش وبني ولبان وعين بوزيان وأم الطوب. كما استفادت سنة 2014 من عملية التوسيع بغلاف مالي قدر ب 180 مليون دينار، خُصص لإنجاز خندقي طمر جديدين حسب المواصفات التقنية المعمول بها. وفي ما يخص المفرغة المراقبة بالحروش التي تم تسجيلها سنة 2013 بغلاف مالي إجمالي قدره 160 مليون دينار وتقدر نسبة إنجازها حاليا بحوالي 85 بالمائة، فإن أكبر مشكلة تواجه المشروع هي مشكلة الطريق المؤدي إلى المفرغة، الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل مستعجلة، خاصة بعد دخول مصالح بلدية الحروش في نزاع مع المؤسسة المكلفة بالإنجاز؛ ما أدى إلى تعطيل مشروع الطريق الذي مايزال متوقفا. للإشارة، هذه المفرغة عند الانتهاء منها سيستفيد من خدماتها خمس بلديات، وهي الحروش وزردازة وأولاد أحبابة وصالح بوالشعور وأمجاز الدشيش؛ إذ بإمكانها استقبال نفايات تفوق 118.75 طنا يوميا. أما مشروع إنجاز وتجهيز مفرغة الزيتونة المراقبة الواقعة غرب سكيكدة التي رُفع عنها التجميد وستستقبل نفايات بلديات الزيتونة وقنواع وأولاد أعطية وأخناق مايون ووادي الزهور، فإن اعتراض أهالي المنطقة حال دون انطلاق المشروع الذي خُصص له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 180 مليون دينار، بينما تقدَّر نسبة إنجاز المفرغة المراقبة ما بين البلديات لابن عزوز والجاري إنجازها بالمكان المسمى "دم البقرات"، ب 85 بالمائة. للعلم، فإن هذه الأخيرة التي خصص لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 180 مليون دينار، بإمكانها عند تسلّمها استقبال ما يفوق 49.91 طنا يوميا من النفايات لبلديات ابن عزوز وبكوش لخضر والمرسى. وفي ما يخص مشروع إنجاز مركز طمر النفايات الهامدة الذي كان من المقرر إنجازه بمنطقة "قصابة" ببلدية رمضان جمال على مساحة إجمالية تقدر ب 10 هكتارات والذي تم تسجيله سنة 2012، فرغم منح الصفقة لعدد من المقاولين إلا أنه وعلى أهميته، يبقى متوقفا بسبب التجميد الذي طاله، عكس مشروع إنجاز محرقة للنفايات المنزلية وما شابهها، الذي تم تسجيله سنة 2013 بعد أن خُصص له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 700 مليون دينار، على أن يتم إنجازه بجوار المفرغة العمومية المراقبة بعزابة شرق سكيكدة. ومع وجود الدراسة التي شرع فيها مكتب فرنسي متخصص حول تأثيرها على البيئة ودراسة الخطر مع إيداع مشروع دراسة الجدوى لدى الوزارة الوصية، إلا أن مصالح وزارة المالية قررت إغلاق العملية بناء على قرار صدر بتاريخ 30 07 2019.