* email * facebook * twitter * linkedin ذكرت مصادر عليمة، أن المشرف العام لمولودية وهران شريف الوزاني سي الطاهر، التقى مجددا في غضون الساعات الماضية، الطيب محياوي رئيس النادي الهاوي، بغية التوصل لأرضية اتفاق بشأن الإعانة التي سرحتها الولاية مؤخرا، والمقدرة بمليار سنتيم، والتي يصر شريف الوزاني على استفادة الشركة الرياضية من نسبة مهمة منها لا تقل عن 70 في المائة. حضر اجتماع شريف ومحياوي، سيد أحمد طاب، مدرب فريق كرة اليد لمولودية وهران، والعضو الفعال في المكتب المسير لمحياوي، والحبيب بن ميمون مساعد شريف، كي يقربا بين وجهة نظر المسؤولين الأولين عن الشركة الرياضية والنادي الهاوي، بعد الذي وقع في اجتماعهما الأول، من ملاسنات حادة بينهما، ففي الوقت الذي يصر شريف على تلقي إدارته قيمة مريحة، تساعدها على امتصاص غضب لاعبيها، بتسديد راتب شهري لكل واحد منهم - حتى وإن كانت هذه القيمة المالية لا تكفي بالغرض-، وفي نفس الوقت تضمن انضمامهم التام في صفها تجاه المعارضين لها، وتبني أهدافها الآنية والمستقبلية، ومنها ما صرح به المسؤول الأول عن النادي شريف الوزاني، من أنه لا زال يطمح في عودة قوية لفريقه في المباريات المتبقية- في حال استأنف النشاط-، بما يمكنه من خطف رتبة مؤهلة لمشاركة دولية أو إقليمية، يفاوض بها من موقع قوة. مقابل ذلك، يرى الطيب محياوي، أن من حقه الاحتفاظ بهذه الإعانة كاملة أو على الأقل أغلبها، على اعتبار أنه يسير فرع السباحة، وفريق كرة اليد الذي يوجد في رواق صحيح للصعود إلى القسم الممتاز، ويحتاج لاعبوه للتحفيز ومواصلة تألقهم، وتأمين بقائهم الموسم القادم، وزاد رئيس النادي الهاوي على شرحه، أن الرصيد البنكي للشركة الرياضية مجمد، بالتالي يستحيل ضخ ما يريده من أموال، وهو –حسب نفس المصادر- ما أخرج شريف عن صوابه، فاندلعت حرب كلامية، كادت تصل إلى الاشتباك بالأيدي، لولا تدخل الحاضرين الأخرين، فما كان من شريف سوى التهديد بكشف المستور بالنادي الهاوي إعلاميا، فقوبل تهديده بنصح ممثلي النادي الهاوي بالتعقل أولا، والرد بالمثل بعد ذلك. يرى متتبعون أن ما حدث بين ممثلي مولودية وهران في الضفتين (الشركة الرياضية والنادي الهاوي)، يؤكد البؤس الذي وصل إليه عميد أندية غرب البلاد، ودائما من صنع من يدعون أنفسهم أبناءه، والمنتسبين إليه، وهو ما أدى –وقد يستمر الحال– إلى رفض أية شركة عمومية احتضان المولودية الوهرانية "لأن الكثير من الأمور يلفها الغموض، خاصة ما تعلق منها بكيفية التسيير وطريقة الإنفاق، حسب نفس المتتبعين . عقود احترافية للاعبين من الرديف من جانب أخر، تنتظر تشكيلة الرديف التفاتة من الإدارة، بعد قرار توقيف منافسة الأصناف العمرية، حيث يوجد ما لا يقل عن 9 لاعبين منها في نهاية عقودهم، وتذكر قدراتهم بكل خير، وهو ما قد يتسبب في التحاقهم بأندية عديدة تهوي اصطياد الأقدام الواعدة. حسب مصدر عليم، فإن شريف الوزاني يعتزم تدارك تأخره، والتوقيع لثلاثة منهم على عقود احترافية لمدة ثلاث سنوات، وبأجر شهري ب5 ملايين سنتيم، لضمان بقائهم في النادي، ويتعلق الأمر بالمهاجم قادة رضا، ومتوسط الميدان صنهاجي، والمدافع بن ميهوب.