* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت مؤسسة "بريد الجزائر"، أمس، أنها تمكنت من تحقيق نسبة 97,3 بالمائة من الخدمات، خلال شهر رمضان الكريم، وذلك رغم المخاطر والصعوبات التي مر بها الموظفون بسبب جائحة كورونا. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنه "إدراكا منه لكون الخدمات البريدية حيوية في يوميات المواطن، حرص "بريد الجزائر" على ضمان توفر عام للشبكة البريدية خلال هذه الفترة (من 24 أفريل إلى 23 ماي 2020)، حيث تمكن من تحقيق نسبة قدرت بحوالي 97,3 بالمائة". وتمثل هذه النسبة، "متوسط عدد مكاتب البريد التي فتحت شبابيكها للزبائن بصفة مستمرة واعتمدت في نشاطها على درجة عالية من التحكم التقني". وأشار ذات المصدر إلى أن النشاط البريدي تميز خلال الشهر الكريم، بزيادة وتركيز المعاملات المالية وتزايد ملحوظ لطلب الزبائن على السيولة، حيث بلغ إجمالي عدد المعاملات (جميع المعاملات بكل أنواعها) 86081712 معاملة، بمتوسط 3443268 معاملة في اليوم وبذروة 6277161 معاملة، مسجلة خلال يوم 20 ماي 2020". وأوضح "بريد الجزائر" أن العدد الإجمالي لعمليات السحب بلغ حوالي 7340 مليار دينار، بمتوسط يومي 910 مليار دينار، فيما سجلت الذروة 28 مليار دينار خلال يوم 21 ماي 2020، مؤكدا أن عمليات سحب الأموال المسجلة عبر الشبابيك الآلية التابعة لبريد الجزائر، مثلت 28 بالمائة من إجمالي عمليات السحب، مقابل 22 بالمائة مسجلة خلال نفس الفترة من النشاط في 2019. وبالمناسبة، أوضح ذات المصدر أنه تم بلوغ الأهداف المسطرة والمتعلقة باستمراريه الخدمة البريدية على مدى شهر رمضان 2020، بفضل الجهود المبذولة من قبل عمال المؤسسة "الذين شغلوا مناصبهم وأدوا مهامهم دون كلل، لاسيما أعوان الشبابيك الذين زاولوا عملهم رغم المخاطر وكذا الصعوبات التي لاقوها بسبب جائحة الكورونا". وأكد أن الشبكة البريدية، خلال تلك الفترة، تجاوبت مع الحالة الاستثنائية، جراء التدابير الوقائية للحجر الصحي المتخذة من قبل السلطات العمومية والتي تهدف إلى الحد من انتشار وباء كورونا 19، والتي اقتضت تخفيض عدد الموظفين وتقليص ساعات عمل المكاتب البريدية مع استحداث خطة عمل خاصة لضمان استمرارية النشاط البريدي. وفيما يتعلق بنشاط البريد والطرود، وأشار بيان مؤسسة "بريد الجزائر"، إلى أنه تم بفضل حظيرتها المتنقلة الجديدة التي اقتنتها سنة 2018 وكذا بفضل التزام موظفيها، وضع خطة توجيه وتوزيع استثنائية لخدمة المنطقة الجنوبية خصوصا، وذلك بالنظر لتوقف الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران المختلفة. وشملت المرسلات الموجهة، خصوصا، دفاتر الصكوك البريدية وبطاقات "الذهبية" ورموز فك الشفرة، وكذا البريد الخاص بالسلطات والإدارات ومؤسسات الدولة، فيما تم تنفيذ 3 عمليات توجيه وتوصيل استثنائية خلال شهر رمضان المنصرم، لصالح الولايات الحدودية، بما في ذلك بشار وأدرار وتندوف وتمنراست، حيث سمحت هذه العمليات بتوصيل، 292298 دفتر صكوك و190144 بطاقة ذهبية ورمز سري. وحسب ذات المصدر، "تعود النتائج المرضية التي تم تحقيقها، للالتزام الصارم واحترام مواقيت فتح وعمل المكاتب البريدية، بما في ذلك خلال أيام الجمعة، عندما قررت المؤسسة فتح شبابيكها للسماح للمواطنين بسحب أجورهم والمعاشات عشية شهر رمضان وعيد الفطر". في الأخير، أشار "بريد الجزائر" إلى أن ما لا يقل عن 1678777 مستفيد بمبلغ إجمالي يقدر ب16.615.880.231,90 دينار من المساعدات المالية، التي تدخل في إطار عملية التضامن 2020.