صرح السيد حمدي عيسى المشرف على مشروع مد شبكة الغاز للعاصمة وضواحيها، المزمع استلامه في غضون شهر مارس من عام 2010، ل"المساء"، على هامش اللقاء الذي جمعه بالصحافة الجزائرية مؤخرا، أن مؤسسته تنوي استحداث فضاء متطور في مجال الإنجاز بالجزائر، وذكر حمدي أن مؤسسته ستتحصل على مشروع "بركيوي" الذي يعد الأكبر بالنسبة للمشاريع التي تتوفر عليها الجزائر في مجال نقل الغاز في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث بأن مؤسسته لا تهتم بجانب الربح، بقدر ما تهتم بتوفير فضاء يؤسس بصفة مستدامة لإنجاز يعتمد فيه على وسائل جد متطورة تعود على سوق العمل الجزائرية بالإيجاب والنفع، ولا سيما من خلال حركية العمل الدؤوبة التي تهتم بجانب تطوير اليد العاملة الجزائرية من خلال رسكلتها وتوجيهها، كي تلج عالم التطورات الصناعية والآلية الحديثة. وذكر حمدي بأن مؤسسته ستحصل على مشروع "بركيوي" الذي يعد الاكبر من نوعه مقارنة بالمشاريع الاخرى، وستساهم في مشروع غاز العاصمة بنسبة سبعين بالمائة. وأشار حمدي الى وجود ظروف صعبة تقف في وجه مشروع أنبوب الغاز الذي يربط منطقة الكاليتوس بالبليدة، ويتعلق أساسا بوجود نقاط تقاطع مع المشروع في منطقة متيجة، التي تعد منطقة زراعية تتخللها أودية، الى جانب حقول الملاك الخواص الذين رفضوا بأن يمس المشروع أراضيهم أو يعرقل نشاطهم الزراعي، في الوقت الذي تتماطل فيه بعض الهيئات الإدارية في تفعيل دورها خدمة للمشروع والصالح العام. وذكر المتحدث خلال اللقاء الثاني والاخير الذي جمعه بالصحافة الوطنية وممثل عن رئيس الجمهورية، ووزير الطاقة والمناجم، مؤخرا، أن مؤسسته قد وفرت للخزينة الجزائرية 4 ملايين دينار جزائري. من جهته، وصف المتصرف الأمريكي "هامبي" مدير شركة "بيكتل" التي دخلت في شراكة مع مؤسسة حمدي بشأن التمويل بالعتاد، مثل هذه المؤسسة، بالتي تمتلك خبرة عالية ومكانة في سوق العمل بالإضافة الى اقدميتها، والتي من شأنها توفير مجال الخبرة للجزائر في ميدان نقل الغاز، ولاسيما وأنها تهتم بالحفاظ على سمعتها ويمكنها إثبات ذلك ريثما يتقدم أو ينتهي المشروع.