* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=عودة "الطاكسيات" للعمل وفقا لإجراءات صارمةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83304" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83304&title=عودة "الطاكسيات" للعمل وفقا لإجراءات صارمة" class="popup" linkedin أعلنت مديرية النقل لولاية تيزي وزو، عن عودة خدمة النقل لسيارات الأجرة الفردية "طاكسي" للعمل بداية من 15 جوان الجاري، مؤكدة أن عودة نشاط النقل يتطلب تقيد واحترام السواق للقواعد المنصوص عليها في إطار التدابير والإجراءات التي تضمن الوقاية والحماية ومنع تفشي فيروس"كوفيد 19"، والتي يلتزم بها كل من سائق السيارة والمسافر معا. مديرية النقل للولاية في إعلانها عن عودة أصحاب سيارات الأجرة للعمل، ابتداء من 15 جوان الجاري، اشترطت احترام السواق لجملة من التدابير الوقائية والأمنية والصحية لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث تأتي في إطار تجسيد تعليمات السلطات المركزية وفي مقدمة الإجراءات ارتداء الكمامة لكل من السائق والمسافر إجباريا. وحسب تصريحات مديرية النقل لتيزي وزو، فإن استئناف نشاط النقل بالنسبة لسيارات الأجرة الفردية، يتطلب التقيد بعدة إجراءات منها وضع حاجز يفصل المقعد الأمامي عن المقعد الخلفي، إلى جانب ضمان نقل شخص واحد فقط في كل رحلة، مع وضع سائل التعقيم تحت تصرف الزبون ليتم استعماله عند الصعود والنزول بغية ضمان الحماية والوقاية. وطلبت المديرية من السواق تغطية المقاعد الخلفية بغطاء بلاستكي وهذا بغية تسهيل عملية التعقيم بعد كل رحلة، وكذا تعقيم مقابض الأبواب ومساند الذراعين بصورة منتظمة، مع ضمان ارتداء الكمامة إجباريا من طرف السائق والمسافر، هذا إلى جانب خضوع السائق لتشخيص طبي مستمر للتأكد من إصابته من عدمها بالفيروس، كما أنه يمنع السائق من القيام برحلات خارج إقليم الولاية. يأتي قرار السماح لأصحاب سيارات الأجرة بالعودة للعمل، في إطار التحضيرات للمرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي الذي دخلت فيه الولاية على غرار باقي ولايات الوطن لأزيد من شهرين، حيث ثمن أصحاب الطاكسيات هذا القرار، الذي يأملون أن يتم تعميمه ليمس كل ممارسي نشاط النقل بالولاية، على اعتبار أن توقف النشاط بسبب الحجر الصحي الناتج عن فيروس كورونا، ألحق أضرارا كبيرة بالسواق لاسيما بالنسبة للذين يعد النقل الوسيلة الوحيدة التي يكسبون منها رزقهم، في حين هناك من عليه ديون عالقة وغيرها من الوضعيات الاجتماعية الصعبة.