* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت، أن العلاقات الجزائر الفرنسية يمكنها أن تحقق تطورا أكبر في ظل حرص الرئيس إيمانويل ماكرون على مواجهة إشكالية الذاكرة التي ظلت تعرقل تقدم هذه العلاقات، مشيرا إلى أن التعامل مع ملف الذاكرة من قبل الرسميين الفرنسيين أصبح يتخذ طابع الصراحة والشجاعة في الطرح، "حيث استقبلنا بارتياح الاعتراف الرسمي بكون الاستعمار جريمة ضد الإنسانية، فيما نتمنى في أن ينتقل هذا الاعتراف إلى مستوى الاعتذار من أجل تلطيف الأجواء.. وأشاد الرئيس تبون في حديثه لقناة "فرانس 24"، بشجاعة نظيره الفرنسي في التعامل مع ملف الذاكرة، وسعيه إلى تلطيف الأجواء وتهدئتها بين الجزائر وفرنسا، لافتا في هذا الصدد إلى أن الجزائر من جهتها، لا تدخر أي جهد من أجل علاقات هادئة بين دولتين لهما سيادتهما وكلمتهما على المستويات الدولية والإقليمية، قبل أن يضيف بأن الرئيس ماكرون الذي تلقى بصدر رحب مطالب الجزائريين، فيما يتعلق بملف الذاكرة، ساهم بشكل إيجابي في الحدث التاريخي الذي تمثل في استلام الجزائر ل24 رفاة لشهداء المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي.