* email * facebook * twitter * linkedin أكد الأستاذ أوليفي لوكور غراند ميزون وهو أحد الفرنسيين المختصين المعروفين في القضايا المرتبطة بتاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر أن هناك العديد من الوعود وبعض القرارات التمويهية اتخذها محترفون في الاتصال، لكن في الواقع هناك القليل من القرارات الملموسة وهذا ما يلاحظه جميع الذين يأملون فعلا في الاطلاع على الأرشيف بكل حرية. وأشار المتحدث بشأن الأرشيف المتعلق بمجازر 8 ماي 1945 و17 أكتوبر 1961، إلى أن "جزءا كبيرا منه يبقى مغلوقا وهذا في الوقت الذي يبقى فيه الولوج إلى الأرشيف الأكثر حساسية يخضع إلى مبدأ الاستثناءات وإلى تحكيم بعض الهيئات على غرار الجيش والشرطة الفرنسيين الحريصين على صورتهما والدفاع عن الدولة على حساب الحقيقية التاريخية". وحول إمكانية التحاق فرنسا بالمجموعة المصغرة للبلدان التي قدمت اعتذاراتها نظير الجرائم الاستعمارية المرتكبة بإفريقيا، تأسف لوكور غراند ميزون بخصوص "الاحتقار المدهش والمخزي" للرؤساء والحكومات الفرنسية المتتالية تجاه من "استغلتهم واضطهدتهم فرنسا الاستعمارية دون حياء و تجاه خلفهم الفرنسيين أو الأجانب".