ڑانطلقت، صبيحة الخميس، عبر كل من منتزه "الصابلات" وغابة بن عكنون و"منبع المياه" بالحراش، حملة تعقيم كبرى في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد؛ "استعدادا لإعادة فتح" هذه الفضاءات بشكل تدريجي، حسب المدير العام للديوان إلياس قمقاني. أكد السيد قمقاني في هذا الصدد، أن ديوان حظائر الرياضات والتسلية بولاية الجزائر، انطلق في تنظيم حملة تعقيم وتطهير كبرى، ستتسمر إلى غاية نهاية موسم الاصطياف عبر كل من منتزه الصابلات ببلدية حسين داي وغابة بن عكنون المقابلة لملعب 5 جويلية وكذا منتزه "منبع المياه" الجديد المطل على وادي الحراش، في إطار برنامج ولاية الجزائر الخاص بتطبيق التدابير الوقائية الخاصة بمكافحة كوفيد-19، و«تحسبا لفتح هذه المنتزهات في الأيام القليلة القادمة". وأوضح، في السياق ذاته، أن في انتظار "الإعلان رسميا" عن موعد إعادة فتح هذه المنتزهات وتطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بإعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي وبشكل تدريجي، يعمل ديوان الحظائر "على تهيئة كل الشروط الصحية لاستقبال المصطافين"؛ في إشارة منه إلى إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، وتوفير السائل المعقم، واحترام التباعد الجسدي، وكذا تعقيم المحلات التجارية وكل المرافق الخدماتية المتواجدة بمنتزه الصابلات المطل على الواجهة البحرية للجزائر العاصمة، بمعدل 3 مرات في اليوم. وأكد السيد قمقاني أن "مساحة منتزه الصابلات الشاسعة التي تصل إلى 20 هكتارا، ستكون كافية لاستقبال وفود المصطافين من العائلات والشباب الباحثين عن فسحة للاستجمام في هذه الأيام". وقال إنه من أجل "ضمان حسن سير" إعادة فتح هذه المنتزهات سيتم "تسخير" كل عمال الديوان وتدعيمهم بأطقم إضافية من مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة (HUPE) ومؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير(ASROUT)، ناهيك عن التنسيق مع الجمعيات الفاعلة؛ من أجل تحسيس المواطنين بأهمية احترام تدابير الوقاية من الفيروس. وأردف المتحدث في ذات الشأن، أن زوار منتزه الصابلات سيستفيدون من خدمات المحلات التجارية والألعاب الترفيهية، علاوة على فتح شاطئ "العمود الأبيض" الذي تم تهيئته هو الآخر، وكذا المسبح وكل لواحقه. وفي الأخير دعا المدير العام المصطافين إلى "احترام نظام السلامة الصحية، والالتزام بالتدابير التي تنصح بها الجهات الصحية؛ من أجل تفادي أي إصابات جديدة بالوباء خلال الفترة القادمة".