افتتح مؤخرا، المعرض الدولي للفن التشكيلي بدار الثقافة "علي سوايعي" في خنشلة، بعرض لوحات فنية تشكيلية لفنانين يمثلون الجزائر و23 دولة أجنبية. بلغ عدد اللوحات الفنية التي تم عرضها برواق "لزهر حكار"؛ 122 لوحة فنية تشكيلية لفنانين يمثلون الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، فلسطين، الأردن، لبنان، مصر، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، قطر، السودان، أستراليا، إيران، العراق، إيطاليا، إسبانيا، سوريا، باكستان، اليمن والكويت. على هامش حفل الافتتاح، صرح ل"وأج"، فؤاد بلاع رئيس الجمعية الولائية "لمسات للفن التشكيلي"، التي بادرت إلى تنظيم هذه التظاهرة الثقافية التي تدوم إلى غاية 30 سبتمبر الجاري، وتحمل شعار "الفن لغة التواصل بين الشعوب"، بأن "الفنون لطالما كانت خير سفير بين الثقافات، حيث استطاعت أن تتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة لتعزيز التفاهم بين الشعوب". أضاف أن هذه الجمعية التي يرأسها، والتي قامت خلال فترة الحجر الصحي بتنظيم معرض دولي افتراضي، ستواصل العمل من أجل دعم الإبداع والتواصل الثقافي العربي والدولي، مشيرا إلى أن هذا الصالون يعد بمثابة "مساحة لتجاور وتحاور الفنون التشكيلية، التي توجه رسالة عامة للإنسانية جمعاء، دون تمييز". قال "إن الفنان يعمل بهدف رسالة محددة، وهي توصيل فكر وإحساس معين للناس مهما تعددت أذواقهم، ومهما اختلفت درجاتهم الثقافية". أفاد السيد بلاع أن الهدف من تنظيم المعرض الدولي للفن التشكيلي، هو الإسهام في متابعة محبي الفن والإبداع لكل ما هو جديد في مجال الفن التشكيلي، وإعطاء فرصة من جهة أخرى، للفنانين، لاسيما الأجانب منهم، لعرض أعمالهم في ظل غلق الحدود البرية والمجال الجوي واستحالة تنقلهم إلى الجزائر، لحضور فعاليات هذه التظاهرة الثقافية، بسبب جائحة "كوفيد-19". تجدر الإشارة إلى أن الصالون الدولي للفن التشكيلي بدار الثقافة "علي سوايعي" في خنشلة، جاء في إطار النشاطات الثقافية المتنوعة التي برمجتها المديرية المحلية للثقافة، بمناسبة الدخول الثقافي 2020-2021، الذي يحمل شعار "ثقافتنا في تنوعنا ووحدتنا"، يمتد إلى غاية 7 أكتوبر المقبل.