تمكنت مصالح الأمن الحضري السادس بأمن ولاية تيارت، حسب بيان صدر أمس، من توقيف شخصين ويتعلق الأمر بكل من المدعو (خ. ب 25 سنة) والمدعو(ع.ع 25 سنة)، عن قضية سرقة هاتف نقال، وحسب نفس المصدر فإن حيثيات القضية تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي، بعد شكوى قدمت من طرف شخص في العشرينيات من العمر، نتيجة تعرضه لسرقة استهدفت هاتفه النقال من قبل شخصين يجهل هويتهما، فيما فتح تحقيق في القضية ومباشرة عملية البحث والتحري، حيث مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما في اليوم الموالي، وبعد عرضهما على الضحية تعرف عليهما من الوهلة الأولى، في حين قدم المشتبه فيهما أمام محكمة تيارت، حيث صدر في حقهما أمر إيداع. تشديد الرقابة على شبكات الإجرام تقوم مختلف المصالح الأمنية من شرطة ودرك هذه الأيام بتكثيف دوريات المراقبة الراجلة وبالسيارات عبر معظم إحياء المدن الكبرى كتيارت، السوقر، فرندة وقصر الشلالة وغيرها، بهدف مراقبة وتتبع معتادي الإجرام من سرقة وتعدي على الأشخاص والممتلكات، حيث مكنت العملية في ال48 ساعة الماضية من القبض على ستة أشخاص من محترفي الإجرام منهم واحد محل بحث أمني، فيملا تتواصل العملية خلال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة للقضاء على تنامي ظاهرة الإجرام والتعدي. احتلال الطرق والأرصفة اشتكى عشرات سكان مدينة تيارت، من ظاهرة إقدام التجار بمختلف أحياء المدينة خاصة القديمة على احتلال الطرقات والأرصفة بطريقة غريبة، حيث يتعمّدون وضع صناديق أو أي شيء آخر لمنع أصحاب المركبات من ركن مركباتهم، هذا العمل غير المسؤول ساهم في إحداث فوضى مرورية كبيرة وازدحاما، خاصة في ساعات الذروة، ما جعل المواطنين يطالبون بتدخل مصالح الأمن لوضع حد لمثل هذه التصرفات. إنهاء 375 مشروع بمناطق الظل تسابق مختلف المصالح والهيئات بولاية تيارت الوقت، في تنفيذ كل البرامج التنموية الخاصة بمناطق الظل، من تهيئة، توفير المياه الصالحة للشرب، الكهرباء الريفية والفلاحية المسالك إلى غيرها، حيث أكد بيان لخلية الأعلام والاتصال لديوان والي الولاية أن 375 مشروع سيتم الانتهاء منه قبل نهاية السنة الجارية، على أن يتم إنهاء كل المشاريع الأخرى في وقتها خاصة بعد توفير الأغلفة المالية لذلك، حيث يأتي هذا المسعى تنفيذا لتعليمات السلطات العليا في البلاد الرامية للتكفل بهذه المناطق. إهدار كميات كبيرة من المياه الصالحة عرفت بعض الظواهر السلبية تناميا كبيرا في المجتمع كتلك المتعلقة بإهدار وتضييع كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب من قبل بعض التجار بحجة التنظيف، دون مراعاة أدنى شروط اقتصاد الماء، ما يتوجب على الهيئات المعنية ومصالح الأمن التدخل بحزم لوضع حد لتلك التصرفات غير الحضارية التي تتسبب في تضييع كميات كبيرة من المياه من شأن عشرات المواطنين الاستفادة منها.