نشط النائبان بالمجلس الشعبي الوطني السيد عبد القادر سماري عن حزب جبهة التحرير الوطني والسيد مدني برادعي من حركة مجتمع السلم مساء يوم الأربعاء بعمان تجمعا لأفراد الجالية الجزائرية في الأردن، في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل المقبل تحت شعار "اختيارنا عبد العزيز بوتفليقة ضمانة لمستقبل الجزائر". وقد دعا النائبان اللذان يمثلان مداومة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة واللذان كانا مرفوقين بالنائب حسن جمام الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في كلماتهم خلال هذا التجمع أفراد الجالية بالتوجه أيام الانتخاب (4 - 9 أفريل) بقوة إلى مكتب الاقتراع لأداء الواجب الوطني من أجل مواصلة المسيرة وبناء الجزائر الحديثة وجعلها قوة مستقرة وآمنة. وأشاروا إلى أن هذا الاستحقاق يشكل فرصة وضمانة لمستقبل الجزائر وأمل شعبها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء دولة القانون والعدالة والديمقراطية، مذكرين في كلماتهم بإنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال العهدتين الماضيتين وبرنامجه مستقبلا. وقال النائب جمام في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن هذا المهرجان يندرج ضمن سلسلة من التجمعات التي يشرف على تنظيمها في المنطقة العربية بتكليف من حزب جبهة التحرير الوطني. واشار إلى انه سبق أن تم تنظيم تجمع مماثل في سوريا يوم 21 مارس الجاري على ان يكون التجمع المقبل في حلب (سوريا يليه تجمع رابع في بيروت بلبنان لافتا إلى ان تجمعات أخرى تحسيسية وتعبوية لفائدة المترشح عبد العزيز بوتفليقة تقرر عقدها بدول الخليج خلال الأيام القادمة. كما اشار النائب عبد القادر سماري إلى أن الهدف من عقد هذه التجمعات في اوساط الجالية الجزائرية بالمنطقة العربية هو توعية أفراد الجالية بأهمية الحدث في حياة الوطن. وأوضح أنهم قاموا بأعمال جوارية مع أعضاء الجالية إلى جانب تنشيط مجموعة من الملتقيات لا سيما في دمشق وعمان على ان تليها تجمعات مماثلة في بيروت وحمص في الأيام المقبلة.