وقع أكثر من 200 عالم وأكاديمي وسياسي وحقوقي مغربي على عريضة "يدينون فيها تطبيع العلاقات الدبلوماسية" بين النظام المغربي والكيان الصهيوني. وأوضح الموقعون أن "علماء الدين الإسلامي قد خصلوا إلى أن أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني محظور بموجب الشريعة الدينية"، وأن أي مسعى من هذا القبيل "يشكل بالتالي جريمة"، كما يؤكدون أن "القضية الفلسطينية ستبقى في قلب اهتمام" المغربيين. وكان النظام المغربي قد اتفق في العاشر ديسمبر الجاري مع الكيان الصهيوني وبوساطة أمريكية على تطبيع العلاقات بين الجانبين. وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بعد ذلك اعتراف بلاده بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.