أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي، أن الإذاعة الوطنية التي طالما روجت وسوقت للموروث الأمازيغي، ستواصل على نفس النهج؛ خدمةً للثقافة الأمازيغية. وخلال إشرافه على افتتاح أسبوع التراث الوطني الأمازيغي المشترك على الإذاعة الجزائرية والذي تدوم فعالياته إلى غاية 14 جانفي الجاري، عبّر بغالي عن افتخاره بالانتماء إلى الثقافة الأمازيغية وتراثها العميق، مقدما، بالمناسبة، التهاني لكل الشعب الجزائري بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971. واحتضن النادي الثقافي للإذاعة عيسى مسعودي في اليوم الأول من هدا البرنامج الخاص، يوما دراسيا حول الإرث الأمازيغي، نشطه عدد من الباحثين المختصين في التراث الأمازيغي، وعلماء آثار، وكتّاب وأساتذة جامعيين، انكبوا على إبراز الثراء الذي تتميز به الثقافة الأمازيغية، وطرق الحفاظ على الموروث المادي واللامادي. وسيتم خلال الأسبوع الثقافي عبر أثير الإذاعة الجزائرية بكل قنواتها الوطنية والموضوعاتية والجهوية، بث عدة برامج وروبورتاجات، تطرح في مضامينها مواضيع متنوعة للاحتفاء بالتراث الوطني الأمازيغي بكل تنوعاته اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني، وبأبعاده المختلفة. وستأخذ هذه البرامج مستمعيها في جولة، نحو أعماق هذا التراث الضارب في التاريخ، لإثراء معارف المتابعين حول شخصيات مرموقة، ساهمت في إرساء الهوية الوطنية وديمومتها عبر العصور، على غرار "سيفاقس"، و"يوبا الأول"، و"يوبا الثاني"، و"ماسينيسا"، و"يوغرطة"، و"تينهينان"، و"بولوغين"، وغيرهم؛ من خلال تقديم بورتريهات تخصَّص لهم على جميع القنوات.