❊المجتمع شريك وحليف أساسي في التصدّي للرهانات الجهوية أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، أمس، ببشار "أن الجزائر وتحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عازمة على مجابهة كافة التحديات الجهوية، لا سيما منها الأمنية التي تشهدها حدودها". وأوضح برمضان خلال افتتاح أشغال لقاء وطني، حول دور مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في تفعيل الشراكة الجمعوية، من أجل نشر الوعي الأمني لمجابهة التحديات الإقليمية، أن "الجزائر عازمة وفي ظل المرحلة الراهنة التي تتميز بأزمات تمر بها بلدان مجاورة على مجابهة التحديات، لاسيما ضمان أمنها وأمن المواطنين"، مؤكدا في ذات الشأن ‘'أن المجتمع يعد شريكا وحليفا أساسيا في مواجهة تلك التحديات الجهوية، من خلال تعزيز الروابط مع مجموع مؤسسات الدولة وتوعية الشباب بخصوص مجابهة تلك التحديات الجهوية وأيضا حول الآفات الاجتماعية، لاسيما منها المخدرات والأخبار المظللة التي تمس بمؤسسات الدولة". في سياق متصل، أوضح سمير بوعزيز رئيس أكاديمية الشباب الجزائري، الجهة المبادرة باللقاء الذي حضره أكثر من 400 مشارك من مختلف جهات الوطن، أن "هذا اللقاء يعد وسيلة لإرساء شراكة حقيقية بين المجتمع المدني والدولة لمجابهة التحديات الأمنية الهامة، لاسيما الإرهاب والهجرة غير الشرعية من بلدان الساحل الصحراوي والإتجار في المخدرات"، مضيفا بأن اللقاء "يهدف أيضا إلى إعداد مشروع مساهمة المجتمع المدني ضمن ديموقراطية تشاركية من أجل غرس الوعي الأمني في أوساط الأجيال الناشئة التي يتعين عليها أن تكون واعية بالأخطار المحدقة ببلدنا''. بدوره أشار عضو مجلس الأمة ميلود حنفي في كلمته باسم رئيس مجلس الأمة بالنيابة، أن "الجزائر ومن خلال شعبها وجيشها مستعدة لمجابهة كافة التحديات الجهوية، وهذا في إطار حماية أمن حدودها". وتميزت الأشغال التي احتضنتها جامعة محمد طاهري بإلقاء عدة مداخلات حول "التحديات الجهوية والشراكة المجتمعية ووسائل الإعلام" و"المجتمع المدني والشراكة المجتمعية" و"تضليل الرأي العام الوطني" و"الوعي الأمني ووسائل الإعلام" و"دور المجتمع المدني في تفعيل شراكة مجتمعية لنشر الوعي الأمني لمجابهة التحديات الجهوية". كما تناول المشاركون "الدور المنوط بوسائل الإعلام في مواجهة التحديات الجهوية ونشر الوعي الأمني" وغيرها من القضايا. وتميز اللقاء أيضا بتسليم الميدالية الشرفية لسنة 2020 لأكاديمية الشباب الجزائري لفائدة الجيش الوطني الشعبي نظير جهوده الدؤوبة في الدفاع عن وحدة التراب الوطني.