أعرب المدرب الجديد لفريق مولودية وهران خير الدين ماضوي، عن سعادته بتدريب الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، مؤكدا رغبته في المساهمة في تطوير مستوى نادي الحمري، وبلوغ الأهداف المتفق عليها مع الإدارة، وهي لعب الأدوار الأولى في بطولة المحترف الأول. قال ماضوي في هذا الشأن: "الأكيد أن مطالب الإدارة هي تحقيق الأفضل بالزحف أكثر باتجاه مقعد الريادة. بعدما بلغت مولودية وهران الصف الخامس في بطولة المحترف الأول، تابعت خرجات الفريق، وهو يملك مجموعة، هي مزيج بين أصحاب الخبرة والشباب". أما عن الطاقم الفني الذي سيباشر العمل معه وما إذا كان بلعطوي باق ومن ضمنه، رد البطل الإفريقي السابق مع وفاق سطيف قائلا: "الطاقم الفني الحالي برهن على قدراته في المباريات السابقة، ولي شرف العمل مع أعضائه. وسنرى إن كانت لنا احتياجات مستقبلا. أما عمر بلعطوي فهو صديق قبل كل شيء، ابن مولودية وهران، يحبها كثيرا، وطالما كان حاضرا إلى جانبها في وقت الشدة". وبدا ماضوي غير قلق من الوضعية المالية الصعبة للفريق، ومشكل رواتب اللاعبين. وقال: "ما تعيشه مولودية وهران نجده في كل الأندية الجزائرية تقريبا، لكن لا يمنع ذلك الإدارة من البحث عن حلول؛ فاللاعبون يحتاجون إلى التحفيز للمضي قدما في أداء واجبهم تجاه الفريق". وكان ماضوي حضر حصة الاستئناف، أول أمس، واستقبله أعضاء الطاقم الفني، وفي مقدمتهم عمر بلعطوي، الذي يبقى مستقبله معلقا إلى غاية حسم الرئيس الطيب محياوي في مصيره نهائيا؛ إما بالموافقة على إبقائه إلى جانب ماضوي، أو تعيينه مناجير عاما كما يريد، أم سيترك الفريق نهائيا ولو أن النية تتجه إلى بقائه مساعدا لماضوي مادام يملك عقدا بهذا المنصب. للإشارة، جاء تعيين ماضوي مدربا جديدا لمولودية وهران، بعد أخذ ورد، وكثرة أسماء مدربين تداولها أهل الربط والحل بالنادي الحمراوي؛ فالرئيس محياوي كان في اتصالات مع نغيز، الذي امتنع عن قيادة الفريق، مفضلا أخذ قسط من الراحة بعد مغادرته العارضة الفنية لمولودية الجزائر، ورفض مجيء التونسي معز بوعكاز، بسبب مساعده حدو مولاي، الذي يرفض محياوي التعامل معه لسوابق بينهما، وحتى المساهم أحمد بلحاج المدعو "بابا"، رفض استقدامه لعلاقته الجيدة مع الأنصار المنقلبين على المساهمين في الشركة الرياضية. أما المساهمون يوسف جباري ونصر الدين بسجراي وبن عمر سفيان، فكانوا يريدون بقاء بلعطوي قائدا للعارضة الفنية لمولودية وهران.