❊ الجزائر ستبقى واقفة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ❊ الانتخابات المقبلة محطة هامة في استكمال البناء المؤسساتي أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، أن الديمقراطية الحقيقية تعد "مناعة للجزائر التي ستبقى واقفة لمواجهة مختلف التحديات". وأوضح السيد قوجيل، عقب تزكيته رئيسا لمجلس الأمة، برفع الأيدي خلال جلسة علنية عامة ترأسها عبد المجيد ماحي باهي، بحضور ثلثي أعضاء مجلس الأمة، أن "الديمقراطية الحقيقية تعد مناعة للجزائر التي ستظل واقفة ومرفوعة الرأس بمواقفها الداعمة للتحرير، مقدمة بذلك مثالا يقتدى به في مجال الديمقراطية متحدية بذلك أعدائها المتواجدين بالداخل والخارج". كما أبرز قوجيل أن الغرفة العليا للبرلمان "ستساير رئيس الجمهورية في تجسيد برنامجه الرامي إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة"، واصفا في نفس الوقت الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ب"المحطة الهامة في استكمال هذا البناء المؤسساتي، الذي من شأنه المساهمة في مواجهة جل التحديات". من جهة أخرى، اعتبر السيد قوجيل، ترشح العضوين قصاري محمود وجغدالي مصطفى، لمنصب رئاسة مجلس الأمة، "تجسيدا فعليا للديمقراطية الحقيقية داخل مجلس الأمة"، معربا في نفس الوقت عن "امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك عقب تزكيته من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمة بعد انسحاب المترشحين قبل بدء عملية التزكية". جدير بالذكر، أن السيد قوجيل، الذي كان عضوا في صفوف جيش التحرير الوطني (1955-1962)، أعيد انتخابه في جانفي 2019 عضوا في مجلس الأمة (عن الثلث الرئاسي) لعهدة مدتها ست (6) سنوات. وهو من مواليد 14 جانفي 1931 بولاية باتنة، تقلد عدة مناصب منها وزير للنقل والصيد من سنة 1979 إلى 1986.