تم، أمس، تدشين مركز التصوير المقطعي التابع للطب النووي بالمستشفى الجامعي محمد لمين دباغين (مايو سابقا) بالجزائر العاصمة، بإشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، رفقة كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح، ووالي العاصمة يوسف شرفة. وأكد وزير الصحة بالمناسبة أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية محمد لمين دباغين تعد الأولى على المستوى الوطني التي استفادت من هذه التجهيزات المتطورة، التي ستساعد على التكفل الجيد بمرضى السرطان، معبرا عن أمله في أن تستفيد مؤسسات استشفائية أخرى مستقبلا بمثل هذه المعدات الطبية. من جانب آخر، كشف السيد بن بوزيد عن تقديم عرض إلى الحكومة قريبا حول إصلاح المستشفيات، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح الضروري لمسايرة التطوّرات التي طرأت على المجتمع، من شأنه "تحسين الخدمات المقدمة للمواطن". كما أشار إلى تجهيز "عدد هام" من العيادات المتعددة الخدمات بالجزائر العاصمة بمعدات جديدة تسمح لها بالتكفل الأنجع بالاستعجالات الطبية وتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى. من جهته، أكد والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة أن فتح مركز التصوير المقطعي سيكون له "دور هام" في تشخيص داء السرطان وتحسين التكفل بالمرضى، مشيرا إلى أنه سيتم رصد أموال إضافية لدعم قطاع الصحة عبر الولاية، لاسيما بالنسبة للحالات الاستعجالية. وكشف نفس المسؤول عن إنشاء 3 مستشفيات جديدة بالعاصمة مع العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة لمواطني الولاية.